السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"ولادها سندها".. طريقك من المستحيل إلى الممكن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من الجائز أن تكون لديك فكرة وربما تكون رائعة، لكنها تظل فكرة إذا لم تخرجها من رأسك وتخطط لها وتنفذها، ولا تستصغرها أيا ما كانت، فكل كبير كان كلمة لكن نجح منها ما تبع فعله قوله، لذا أخذت مبادرة «ولادها سندها» على عاتقها أن تحول الأفكار إلى واقع، والمستحيل لدى الشباب إلى ممكن بالتدريب والتأهيل.
حققت مبادرة «طموح» لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، والتى أطلقتها دكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس مبادرة «ولادها سندها»، نجاحًا كبيرًا بين الشباب، وكان هدفها نشر فكر ريادة الأعمال من أجل تحفيز الإبداع والابتكار وزيادة فرص التشغيل وخلق الوظائف وتمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية، وذلك من خلال برامج مجانية لتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل تتضمن مهارات التسويق وكيفية عمل مشروعات صغيرة، وإعداد خطة العمل ودراسة الجدوى، وقام عدد من المتدربين بعمل نماذج لمشروعات صغيرة، بعد أن اكتسبوا المهارات وتناقشوا في الأفكار اللازمة لعمل المشروعات ودراسة الجدوى. وفى إطار اهتمام مبادرة «ولادها سندها» بريادة الأعمال التقينا العديد من النماذج الناجحة التى قررت الاتجاه لإقامة مشروعات صغيرة حققت من خلالها نجاحًا موسعًا وساهمت فى رفع المستوى الاقتصادى لهم.

«صوفيا».. مشروع «المشلتت» غير مكلف.. وحلمى: مطعم عالمى
ابتسامة مشرقة لفتاة صعيدية جامعية مبدعة صورت نموذج للفلاحة المصرية، اختارت أن تدعو لصناعة الفطير كإحدى الأكلات الشعبية الريفية الشهيرة التى تلقى رواجًا كبيرًا فى تسويقها.
تقول صوفيا سليم: «الفطير المشلتت أكلة مصرية فرعونية، تقدم كنوع من الضيافة فى الأعياد والمناسبات والأفراح، وكان يهدى إلى الأقارب والجيران والضيوف ويتميز بقيمة غذائية كبيرة، وهو عبارة عن رقائق عجين محشية بحشوات متنوعة ويتناول معه القشدة والعسل الأبيض أو الأسود أو يحشى بأنواع اللحوم.
وتؤكد صوفيا أنها رأت اهتمام السائحين وشغفهم بتلك الأكلة وتلذذهم بها، فجاءتها فكرة أن يكون هذا هو مشروعها، فهو بالنسبة لها مشروع بسيط لا يحتاج إلى إمكانيات عالية، وزبائنه مضمونة.
وتختتم: أحلم أن يكون لى محل شهير كتلك المطاعم العالمية، وأن يكبر مشروعى ويضم فتيات كثر.


إيناس جميل تروج لـ«السياحة» بـ«الفول»
«طالع من القدرة بيبتسم أحلى من اللوز وأطعم من الكندوز» بهذه الكلمات عبرت الطالبة إيناس جميل عن فكرتها فى الدعوة إلى الترويج للسياحة عن طريق «الفول المدمس»، الذى يعشقه السائحون. وتقول إيناس: «طبق الفول تعود شهرته إلى العصر الفرعونى، حيث كان يطهى عن طريق جمرة فى تراب الفرن الساخن، ولذلك عرف بالمدمس، واستخدم منذ القدم كبديل غذائى عن اللحوم حيث يتمتع بكمية من البروتينات الضرورية للإنسان، وتعتبر «قدرة» الفول من أشهر ما يميز الفولكلور الشعبى المصرى، وتطور شكلها عبر الزمن فكانت قديما تصنع من النحاس، وتطورت إلى «الألمونيوم والإستانلس». وتابعت: «لا بد أن يتجه الشباب إلى التفكير فى صناعات ومشروعات لرفع مستواهم الاقتصادى بعيدا عن الوظائف التقليدية خاصة المشروعات التى تدعو إلى التنشيط السياحى، والتى تعبر عن الريف المصرى والفولكلور الشعبى وتلقى رواجا كبيرا من السائحين.


«سالى» تبدأ مشروعها الصغير بـ«غزل الخيوط»
متنوعة المواهب عشقت «الهاند ميد والإكسسوارات» تقوم بتنفيذ العديد من التصميمات المختلفة، التى تحرص الفتيات على اقتنائها، سالى زين من أشهر مصممات وصانعات الإكسسوار بـالمنيا.
تقول سالى عن تجربتها: «عشقت الهاند ميد بكل أشكاله من إكسسوارات ومشغولات يدوية وأهوى صناعته بالأحجار، ولكنى أعانى من عدم توافر الخامات فى الصعيد، وأتمنى إنشاء مركز تدريب لكل من يريد أن يتعلم شغل «الهاند ميد» ويكون ملحقًا بالمركز جاليرى لتسويق المنتجات، كما أتمنى تصدير منتجاتى إلى الخارج».
واختتمت: على الشباب أن يحاولوا إيجاد فرصة عمل لهم حسب مواهبهم وينمو ذلك ويطوروه ولا يقفوا مكتوفى الأيدى منتظرين الفرصة، فالفرصة لن تقتحم عليهم البيوت بل لابد الخروج والبحث عنها.


«رنا» و«نيفين» تنظمان معرضًا لـ«البتاو»
رنا حافظ ونيفين ميلاد، طالبتان بكلية السياحة والفنادق بالمنيا، قررتا دعوة الفتيات والشباب إلى «الخبز الفلاحى والعيش البتاو الشهير بالمرحرح» والذى يلقى رواجًا لدى الكثيرين فى المدن، خاصة السائحين، الأمر لم يكتف عند هذا الحد بل قامتا بعجن العجين وخبز العيش البتاو، والمفاجأة عن عمل معرض جماهيرى له لاقى إعجابًا كبيرًا. وأكدت رنا أن «العيش البتاو» من تراث مصر وتحتفظ به القرى حتى الآن والكثير من أهالى القرى والمدن يلجأون إليه كبديل للخبز، وما زالت الكثير من الأسر الريفية تعتمد عليه اعتمادًا كليًا. وأضافت نيفين: «فكرة المشروع بسيطة، فرن مصنوع من الطوب اللبن وبلاطة من الفخار، يحمى تحتها بالوقيد، والمواد يُحمص الذرة ثم يتم خلطه بالدقيق والحلبة ولا يأخذ وقتًا فى التسوية. واختتمت نيفين: الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة هى مستقبل الشباب ومستقبل مصر».