أدى الرئيس البرازيلي المنتخب، خايير بولسونارو، اليوم "الثلاثاء"، اليمين الدستورية كرئيس للبلاد وسط وعود بالتغلب على المشكلات التي يعاني منها البرازيليون.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم أن حفل تنصيب الرئيس الجديد تمت في العاصمة برازيليا بموكب رئاسي بطول الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكونجرس والمباني الحكومية الأخرى، مضيفة أن بولسونارو وزوجته، ميشيل، وقفا في سيارة مكشوفة وسط حضور الآلاف من الحاضرين.
وأوضحت الشبكة أن الرئيس الجديد وزوجته أحيطا بعشرات الحراس وأن عاصمة البرازيل شهدت تشديدًا للتدابير الأمنية بمشاركة 3 آلاف عنصر من الشرطة لتأمين الحفل، مشيرة إلى أن هذه التدابير جاءت بطلب من بولسونارو بعد حادث الطعن الذي تعرض له في سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس البرازيلي الجديد بولسونارو قد قال إنه سيخضع بشكل مبدئي لجراحة طبية بالقولون في 20 يناير المقبل أي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من أدائه اليمين الدستورية. وأضاف بولسونارو أن إجراء الجراحة سيعتمد على تقييم طبي لحالته.
وكاد بولسونارو أن يموت نتيجة تعرضه للطعن خلال حملته الانتخابية، ومازال يستخدم كيس لتفريغ القولون بعد سلسلة من الإجراءات الطبية العاجلة.
وقد انتخب بولسونارو بناءً على تعهد بأنه سيعمل على تخليص أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية من الفساد بالإضافة إلى القضاء على عصابات الاتجار في المخدرات.
