ألمح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في خطاب رأس السنة الجديدة بنيته لإجراء اللقاء الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي خطاب نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، قال رئيس كوريا الشمالية "أنا مستعد في أي وقت للجلوس مع الزعيم الأمريكي وأن أبذل قصاري جهدي للتوصل إلى نتيجة يرحب بها المجتمع الدولي".
وأضاف "في حالة عدم وفاء الجانب الأمريكي بوعوده أو أن يفهم صبرنا بطريقة خاطئة وأن يحاول أن يفرض علينا شيئا ما بصورة أحادية الجانب مع ممارسة الضغوط بفرض العقوبات، فليس لنا سواء البحث عن طريق جديد".
وأكد أن بلاده تسعى لإقامة علاقة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبناء نظام السلام المستدام والسير نحو طريق نزع السلاح النووي بشكل كامل، كما سبق أن أوضح في لقاء القمة بين البلدين في 12 يونيو من العام الماضي، وأن هذا هو موقف الحزب الحاكم وحكومة الجمهورية وإرادته الثابتة.
وحث كيم جونج، أون الجانب الأمريكي على اتخاذ اجراءات مقابلة قائلا: "إذا قامت واشنطن بالاستجابة لمساعينا القيادية والاستباقية بأعمال موثوقة فإن العلاقات الكورية الشمالية،الأمريكية ستشهد تقدما رائعا وسريعا من خلال هذه المراحل".
وأكد استعداد بلاده لاستئناف مجمع كيسونغ الصناعي، المشروع المشترك بين الكوريتين في مدينة كيسونج الحدودية في الشمال والسياحة إلى منتجع جبل كومكانج بدون أي شروط أو مقابل مشيرا إلى معاناة رجال أعمال الشركات الكورية الجنوبية المستثمرة في المجمع.
كما أكد الحاجة إلى إجراء المفاوضات للأطراف المعنية باتفاقية الهدنة بين الكوريتين للتحول إلى نظام يضمن السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية.
