الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

عائلة المواطن الأمريكي المعتقل في روسيا: كان في موسكو لحضور حفل زفاف

عائلة المواطن الأمريكي
عائلة المواطن الأمريكي المعتقل في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت، اليوم الثلاثاء،عائلة المواطن الأمريكي باول ويلان الذي اعتقلته السلطات الروسية بتهمة التجسس أنه برئ، معربة عن قلقها بشأن سلامته.
وكانت السلطات الروسية اعتقلت ويلان،48 عاما وكان يعمل بالبحرية الأمريكية، الأسبوع الماضي أثناء تواجده في موسكو، حيث وصفت زيارته لموسكو بأنها "مهمة تجسس"، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
وأعربت عائلة ويلان في تصريح لها عن قلقها الشديد إزاء أمنه وسلامته، وقالت "إن براءته أمر لا يقبل الشك وإننا نثق في أن حقوقه سيتم احترامها".
وقال ديفيد ويلان، شقيق المعتقل باول إن الأخير كان في موسكو لحضور حفل زفاف زميل سابق له في البحرية الأمريكية بأحد الفنادق الفخمة بوسط موسكو في الـ 28 من ديسمبر المنصرم، وهو نفس اليوم الذي تم اعتقاله فيه .
وينص القانون الروسي على أن الأجانب الذين يتم إدانتهم بالتجسس على روسيا يواجهون السجن لمدة تتراوح من 10 إلى 20 عاما.
وذكرت عائلة ويلان أنه قد تم إخبارها بأن الحكومة الأمريكية ستتفقد باول خلال مدة قدرها 72 ساعة وقد بدأت بالفعل، وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المواطن الأمريكي تم اعتقاله في روسيا إلا أنها امتنعت عن تقديم التفاصيل حفاظا على خصوصية المسألة.
وذكر شقيق ويلان وبعض المصادر الروسية أن المواطن الأمريكي المعتقل يزور روسيا منذ عام 2007 حيث كان يعمل بالبحرية الأمريكية في العراق.
ووصفت العديد من المصادر الروسية ويلان بأنه شخص ودود ويقدّر روسيا كثيرا.
ويأتي اعتقال ويلان في ظل استمرار ارتفاع حدة التوترات بين واشنطن وموسكو حول عدد من القضايا من بينها التدخل في الانتخابات الأمريكية والأزمة في سوريا وأوكرانيا وتسميم العميل الروسي السابق في بريطانيا.
يُشار إلى أنه في وقت سابق اعترفت الناشطة الروسية ماريا بوتينا بالتآمر مع مسؤول روسي كبير للتسلل إلى المحافظين الأمريكيين؛ وبوتينا هي أول مواطنة روسية تواجه اتهاما بالسعي للتأثير على سياسة الولايات المتحدة في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2016 من خلال العمل كوكيل أجنبي.
وقبل وقت قصير من اعترافها، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بوتينا لم تكن معروفة لدى أي من وكالات التجسس التابعة لروسيا، وقد بذلت وزارة الخارجية الروسية الكثير من الجهود لإظهار بوتينا كسجينة سياسية، ومن ذلك إطلاق الوزارة حملة إعلامية اجتماعية واسعة النطاق.