أكدت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أن مجموعة مسلحة هاجمت في ساعات مبكرة من صباح أمس الاثنين، مخيماً ومرفقاً تابعين لشركتين نفطيتين بحقل الشرارة النفطي جنوب غرب البلاد، بعد أيام من تسوية أزمة إغلاق الحقل وزيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إلى المنطقة.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان تلقته "بوابة الوسط" إلى "خرق أمني جديد وقع بحقل الشرارة النفطي في الساعات الباكرة من صباح أمس الاثنين، حيث قامت مجموعة بسطو مسلح على مخيم شركة هاليبرتون، وسرقوا ستة مكيفات، كما قامت المجموعة باقتحام مرفق تابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية وكسر بوابة مستودع التموين وسرقة بضائع ضرورية".
وعبرت المؤسسة في البيان "عن قلقها الشديد من الحوادث الأخيرة"، التي قالت إنها "تظهر الفشل المتكرر للمجموعة المسلحة المتواجدة في الحقل، وعجزها عن حماية هذا الحقل المهم على الصعيد الوطني".
وكانت المؤسسة الليبية للنفط، أعلنت في 10 ديسمبر الماضي، "القوة القاهرة" وإغلاقه بعد سيطرة ميليشيات مسلحة عليه.
وفي 20 ديسمبر، أكد المتحدث باسم الكتيبة 30 مشاة خفيف، الرائد صالح محمد، إعادة فتح الحقل وتسوية الأزمة المتعلقة برواتب عناصر الحماية.
