قال محمد دحلة، المحام والخبير القانوني، إن قرار الولايات المتحدة التي كانت تدعي أنها راعية للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مفصلي، جاء ذلك تعقيبًا على الأحداث المأساوية التي تعرضت لها فلسطين في عام 2018.
وأضاف "دحلة" خلال مداخلته مع الإعلامي ياسر رشدي بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة الغد، أن هناك تغيير كبير في الموقف الدولي تجاه قضية القدس والتي من المفترض أن تكون من قضايا الحل النهائي، لافتًا إلى أن هناك تغييرا كبيرا في مواقف بعض الدول العربية التي بدأت بالتطبيع مع دولة الاحتلال.
وأشار الخبير القانوني إلى أن هذا العام كان الأسوأ على مدينة القدس منذ احتلالها عام1967، موضحًا أنه على الرغم من كل ما مر به المواطن الفلسطيني من نكسة ونكبة وقمع واحتلال واعتقالات إلا أن إرادته لا تزال قوية.