أكدت وزارة الخارجية التونسية، أن الحل السياسي في ليبيا يأتي في مقدمة أنشطة الوزارة الدبلوماسية لدفع الأشقاء الليبين للحوار والتوافق من أجل التسوية السياسية.
وأوضحت الخارجية التونسية في بيان اليوم الاثنين، أنه في إطار الجهود التي بذلتها تونس خلال العام الجاري "2018" من أجل التسوية السياسية في ليبيا، مشاركة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في مؤتمر باريس مايو الماضي،و مؤتمر باليرمو نوفمبر الماضي بإيطاليا، ويعدا محطتين هامتين لدعم وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين.
وأشارت إلى أنه من ضمن الجهود، الزيارات المستمرة لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إلى ليبيا شملت مدن طرابلس وطبرق وبنغازي في يونيو ويوليو الماضيين لدفع الحل السياسي على ضوء قاعدة الاتفاق وخارطة الطريق الأممية،بالإضافة إلى المشاركة في اجتماع دول الجوار بالخرطوم نوفمبر الماضي.
وجددت الخارجية تأكيدها أن تونس تستقبل بصفة دورية الأشقاء الليبيين لتشجيعهم على الحوار والتوافق، إلى جانب التنسيق المستمر مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
