الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ألعاب دفعت أصحابها للموت في 2018.. وخبير نفسي: تسيطر على العقول أولًا

لعبة الحوت الأرزق
لعبة الحوت الأرزق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت ألعاب إلكترونية خطرة خلال عام 2018، والتي أطلق عليها البعض "ألعاب الموت" نظرًا لخطورتها على الأطفال والمراهقين، التي أصبحت أكثر اهتماماتهم البحث عن التسلية والمتعة، والتي قادتهم إلى القتل أو الانتحار من خلال التعليمات التي توجهها إليهم، حيث حصدت تلك الألعاب حياة أكثر من 20 شخصا، وكان آخرها مقتل معلمة على يدى طالب بالإسكندرية.
وترصد "البوابة نيوز" أبرز ضحايا الألعاب الالكترونية خلال عام 2018: 

طالب يقتل معلمه
أقدم طالب على تمزيق جسد معلمته، حيث ولّدت اللعبة لديه فكرة القتل، فقام بإحضار 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل معلمته عليها كعادته أسبوعيًا لتلقيه درسا خصوصيا لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هاربًا تاركًا حقيبته وحذاءه والجاكت الخاص به.
انتحار نجل الفخراني
أقدم ابن البرلماني السابق حمدى الفخراني على الانتحار بعد أن سيطرت لعبة الحوت الأزرق على عقله وجعلته يشعر انه يمر في حياته بمراحل سيئة، والرغم من التزامه الخلقي والديني المشهود له بين أصدقائه وأخواته وكل من يعرفه، إلا أنه سيطرت عليه اللعبة ودفعته إلى الانتحار دون أي أسباب.
مهندس يذبح نفسه 
سيطرت لعبة الحوت الازرق على، المهندس "نادر مجدى" بالرغم من علمه الواسع في مجاله لكن حب استطلاعه جعله يدخل في تجربة اللعبة، وبعد ان بدأ في اللعبة استطاعت السيطرة على عقله، مما جعلته ينفذ أوامرها في كل مرحله الى أن وصل الى المرحلة الاخيرة وهي مرحلة الموت والتي تطلب منه الانتحار، وأحضر سكينا وذبح نفسه تنفيذا لتعليماتها.
شاب يعتدي على شقيقاته
فوجئ والد أحد الشباب، بمحاولة إيذاء شقيقاته البنات خلال نومهن، وعندما منعه والده، وقام بالإمساك به فكان رده: "أنا بنفذ تعليمات الحوت الأزرق"، شعر والد الشاب بالقلق، خاصة عندما أخبره نجله أن اللعبة طلبت منه إشعال النار، مما دفعه لترك المنزل هو وباقي أفراد الأسرة والإقامة بمنزل أحد أقاربهم.
وقال أحد أقارب الشاب إن الشاب اعترف بوجود علاقة مع إحدى الفتيات داخل المحافظة تشاركه اللعبة، وأحضرت له 4 آلاف جنيه لتنفيذ تعليمات الحوت الأزرق. 
لعبة مريم
سطيرت لعبة مريم على الشاب "محمد علي حتى وصل الى مرحلة انه يشعر بـ"زنة ناموسة" برأسه، وألم شديد جدا لا يستطيع السيطرة عليه، ورغم من عرضه على كثير من الاطباء وأجروا له الفحوصات الشاملة وكلها أظهرت سلامته، وبدأ الشاب في التفكير في كيفية التخلص من هذا الالم، حيث اقدم على الانتحار.



ومن جانبه أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب الى لعب هذه الألعاب هي تحدي الذات النفسية، والمشاكل والصدمات النفسية، التي يعيشها الافراد، موضحا أن الطفولة والشباب من المراحل الحرجة في التكوين النفسي لأي شخص.
وتابع فرويز: "هذه اللعبة تعتمد على التحديات مما يجذب المراهقين، وبالتالي فالمشكلة لا تقتصر فقط على التحدي بقدر ما تصيب عقل ونفسية اللاعب، ما تجعله ينجذب إلى موضوعات الموت والغموض، حيث تسطير اللعبة على عقله أولا بعدها تملي عليه تنفيذ أوامرها.