أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لن يتبقى أمام بلاده أي خيار سوى تبني إجراءات "انتقامية" إذا مضت واشنطن قدما في خطة إلغاء معاهدة رئيسية للحد من الأسلحة في حقبة الحرب الباردة، ونشر صواريخ جديدة في أوروبا.
وفي مقابلة مع قناة روسية نشرت اليوم الاثنين، انتقد "لافروف" الدول الأوروبية على التصويت في 21 ديسمبر ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صاغته موسكو بهدف الحفاظ على معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF).
وصاغت روسيا ذلك القرار بعد أسابيع من إعلان واشنطن عن خطة للتخلي عن الـ INF، التي تم توقيعها في أواخر الحرب الباردة في عام 1987 من قبل الرئيس رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، وفرضت حظرًا على نشر الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض.
ودعا القرار المقترح، الولايات المتحدة وروسيا إلى مواصلة المشاورات الثنائية حول الالتزام بالتزاماتها بموجب قانون حقوق الإنسان وتجديد الحوار حول القضايا الاستراتيجية من أجل تحقيق مزيد من التقدم في نزع السلاح النووي.