الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

إبراهيم ناجي.. شاعر الرومانسية

إبراهيم ناجي
إبراهيم ناجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير إبراهيم ناجي والذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1898م والذي يعد من أبرز رموز الشعر فى النصف الأول من القرن العشرين.
ولد ناجي فى حى شبرا القاهرى، وكان ترتيبه الثانى بين 7 أشقاء، والتحق بمدرسة باب الشعرية، وانتقل بعدها إلى مدرسة التوفيقية الثانوية التى تخرج فيها عام 1911 ليلتحق بمدرسة الطب، ليتخرج عام 1922، وليعين عقب تخرجه طبيبًا فى وزارة المواصلات، ومنها إلى الصحة والأوقاف.
وعشق ناجي الشعر منذ صغره، فعمل على ترجمة أشعار الشاعرين الفرنسيين "لموسييه وتوماس" ونشرها بمجلة "السياسة" الأسبوعية.
وانضم إلى مدرسة "أبولو" التى ضمت نخبة من أشهر شعراء ذلك الزمان، خاصة أصحاب الاتجاه الرومانسي، منهم ابو القاسم الشابي وعلى محمود طه وأحمد زكي أبو شادي مؤسس المدرسة، وعُرف بقصيدته التي غنتها له أم كلثوم وهي "الأطلال" بعد ١٣ عاما من وفاته. 
وواجه ناجي بعد صدور ديوانه الأول نقد حادا من قامتان عظيمتان في الأدب العربي هما طه حسين وعباس العقاد، حيث وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه، وعاب العقاد على شعر ناجي قائلًا: "يميل إلى الرقة العاطفية وزاد في ذلك أنه اتهمه بالسطو على شعره والاقتباس منه.
وأصدر ناجى العديد من الأعمال الأدبية والدواوين الشعرية، منها "وراء الغمام"، "ليالى القاهرة"، "فى معبد الليل"، الطائر الجريح".