عرض اليوم مجلس نقابة الصيادلة في مؤتمر صحفي له، عن أبرز الآليات التي سيلجأ لها لإدارة أعمال النقابة، بعد بلطجة محيي عبيد وأعماله الأخيرة بدءا من عزله 7 من أعضاء المجلس نهاية بقرار الإدارية العليا بشرعية عمومية عزله واعتدائه علي الصحفيين باستخدام بلطجية.
المجلس يقدم اعتذارا للصحفيين
قال الدكتور عصام عبد الحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، إن النقيب، لجأ إلى الإقصاء والبلطجة بدلًا من الحوار والتفاهم، مقدمًا اعتذارًا رسميًا لجميع الصحفيين والصيادلة الذين تعرضوا للاعتداء داخل مقر النقابة منذ بداية الأحداث.
وطالب جميع الجهات التنفيذية بتمكين الأعضاء المستبعدين من دخول النقابة التي يسيطر عليها النقيب وأقاربه ظلمًا وبهتانًا بصحبة بلطجية – على حد قوله.
وأكد أن المجلس عاد ليحقق أهداف الصيادلة، والعمل خلال الفترة المقبلة على لم شمل الصيادلة.
وناشد رئيس الجمهورية والجهات المعنية، بالتدخل لإنهاء حالة البلطجة المسيطرة على أموال ومبني النقابة، ومتابعة ملف الاعتداء علي الصحفيين من قبل نقيب الصيادلة وأقاربه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده مجلس نقابة صيادلة مصر الآن، بدار الحكمة لمناقشة الوضع النقابي الحالي في ظل الأحكام القضائية الأخيرة، والمستجدات حول ملف الانتخابات، وكيفية إدارة المرحلة لخروج عملية انتخابية تليق بصيادلة مصر، ومناقشة كيفية وضع آليات لوضع حلول جذرية لإنهاء حالة البلطجة من نقيب الصيادلة الموقوف وأقاربه.
إلغاء قرارات عبيد
وقرر مجلس نقابة الصيادلة، إلغاء كل قرارات الجمعية العمومية التي عقدها النقيب الموقوف يوم 15 مايو وما ترتب عليها من آثار.
كما قرر المجلس، تشكيل لجنة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء ما وصفوه بحالة “البلطجة الإدارية والمالية” على النقابة.
وقال فتح الله الشرقاوي، عضو مجلس النقابة، إلغاء التعاقد مع شركات الأمن، وعدم الاعتداد بأي مصروفات من الإيراد اليومي.
وأضاف الشرقاوي أن المجلس قرر مخاطبة الجهاز المركزى لتحديد صحة الصرف من الإيراد اليومي.
ولفت إلى التأكيد علي قرارات مجلس النقابة بفتح الترشح لانتخابات التجديد النصفي ولا توجد أي دعوات أخرى.
وقرر مجلس الصيادلة، إحالة كل من تسبب في الاعتداء الصحفيين إلى لجنة تحقيق خاصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية اللازمة.
كما قرر مناشدة الرئيس والجهات المعنية لإنهاء هذا الوضع وتنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بإيقاف النقيب.
وطالب المجلس، اتحاد المهن الطبية بغلق “السيستم” لعدم الصرف مجددا من الإيراد اليومي.
أعلن الدكتور أحمد عبيد أمين صندوق نقابة الصيادلة، عن اكتمال النصاب القانونى لمجلس الصيادلة بحضور ١٤ عضوا، احداهما بالانابة عن الدكتور أحمد أبو دومة، وبالتالى جميع القرارات التى سيتخذها اليوم، صحيحة.
تلقي طلبات الانتخابات والاعلان عن الأسماء 15 يناير
وأضاف ان مجلس النقابة مستمر فى تلقى طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفى، وبالفعل ترشح ١٠٥ أشخاص حتى الآن، والإعلان عن الكشوف النهائية ١٥ يناير، لافتًا إلى أنه تم استلام الأسماء من ٢٢ نقابة ومتبقى ٥ لم ترسل كشوفها.
وأكد أن المجلس سيطالب الدولة بتأمين الانتخابات.
قال الدكتور أحمد عبيد، أمين صندوق نقابة الصيادلة، إن مجلس نقابة الصيادلة حصل على كشف بجميع إيداعات ومسحوبات النقابة منذ 14 مايو الماضى والتى كانت بحوزة نقيب الصيادلة.
وأضاف “عبيد”: أن جميع البنوك كانت مغلقة حتى23 ديسمبر مقفول ماعدا حساب بنك مصر كان مستولى عليه النقيب، ولكن بصدور حكم إيقاف النقيب، وقف بنك مصر التعامل مع النقيب وتم فتح الحساب باسم بتوقيعات مجلس النقابة فقط، ويضم الحساب 22 مليون جنيه، وتم فتح بنك عودة، وكذلك بنك البركة والذى يضم أكبر رصيد للنقابة بمبلغ 85 مليون جنيه.
وأشار إلى أن كشف حساب بنك مصر منذ 14 مايو الماضى، كشف عن صرف النقيب مبلغ مليون و400 ألف جنيه لشخص يدعى صالح عبد الوارث تبين استقدامه لأفراد أمن التى اعتدت على الصحفيين والصيادلة، ولن توجه الأموال لأى شركة أمن رسمية.
وأكد أن محامين النقابة تقاضوا مكافآت 380 ألف جنية لـ 3 أفراد، كما تم ارسال إعانات لأشخاص غير صيدلية بمبلغ 600 ألف جنيه.
وأوضح أن النقيب كان ينفق من الايراد اليومى للنقابة والذى بلغ منذ الأحد الماضى وحتى اليوم مليون و300 الف وذلك بالمخالفة لقرارات المجلس والتى كان يجب أن يتم توريدها للبنوك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده مجلس نقابة صيادلة مصر الآن بدار الحكمة لمناقشة الوضع النقابي الحالي في ظل الأحكام القضائية الأخيرة، والمستجدات حول ملف الانتخابات، وكيفية إدارة المرحلة لخروج عملية انتخابية تليق بصيادلة مصر، ومناقشة كيفية وضع آليات لوضع حلول جذرية لإنهاء حالة البلطجة من نقيب الصيادلة الموقوف وأقاربه.
كما ناشد رئيس الجمهورية والجهات المعنية لإنهاء حالة البلطجة المسيطرة علي أموال ومبنى النقابة، ويناقش متابعة ملف الاعتداء علي الصحفيين من قبل نقيب الصيادلة وأقاربه.
