ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت في بنجلاديش خلال الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد اليوم "الأحد" إلى 15 قتيلًا على الأقل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السلطات نشرت نحو 600 ألف من أفراد الأمن في مختلف أرجاء البلاد للحيلولة دون وقوع اشتباكات، كما حجبت خدمة الإنترنت خلال فترة التصويت لمنع انتشار "الشائعات" التي قد تثير الاضطرابات.
ومن المتوقع فوز حزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه الشيخة حسينة في هذه الانتخابات التي يحق لأكثر من 100 مليون شخص التصويت فيها.
وكان حزب "بنجلادش الوطني"، الذي يُعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، قد قاطع الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2014، ويعرقله هذه المرة غياب زعيمته رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التي سُجنت في فبراير الماضي بسبب اتهامات بالفساد يقول حزبها إنها مدفوعة باعتبارات سياسية.
وترفض رئيسة الحكومة الشيخة حسينة اتهامها بالسلطوية، معولة في هذه الانتخابات على النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال فترة حكمها منذ عام 2009.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت عن قلقها جراء الأحداث التي رافقت الحملة الانتخابية في بنجلاديش، داعية الأمم المتحدة إلى بذل جهود كفيلة بإجراء انتخابات نزيهة.
