ناقش عدد من خبراء صناع السيارات رؤية مستقبل صناعة السيارات في مصر ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لرابطة تجار سيارات في مصر.
وقال المهندس خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن الشركات الأم لم تأتِ لمصر لتصنيع ١٠٠ ألف سيارة فقط، ولكن الهدف هو صناعة سيارات للسوق المحلي وتصدير جزء لدول الخارج.
وأضاف سعد خلال الجلسة الثالثة بالمؤتمر السنوي الثالث لرابطة تجار سيارات مصر، أن شركات السيارات الأم سوف تأتي لمصر في حالة ارتفاع حجم مبيعات السيارات وخاصة أن السوق الأفريقيا مفتوح لاستيعاب عدد كبير من السيارات.
وقال اللواء المهندس رأفت مسروجة خبير بقطاع السيارات، إن وجود الشركات الأم في مصر يحتاج أن يتعدى الاستهلاك من السيارات ٦٠٠ ألف سيارة في العام وهذا لا يمكن الآن.
ونوه بأنه على الرغم من إرتفاع أعداد المصريين إلى ١٠٤ ملايين نسمة إلا أن النسبة تقدر بنحو 32 سيارة لكل ألف فرد وهو رقم ضئيل بالنسبة للسوق العالمي.
وضرب مسروجة مثال بنجاح دولة الصين بإنتاج نحو ٣٠ مليون سيارة خلال العام الحالي، جعل الشركات الأم تلجأ لإنشاء مصانع بداخلها وأيضا ما حققته دولة المغرب من نجاحات نظرًا للمزايا التي أعطتها الدولة للمصنعين.
وأشار إلى أنه قبل وضع استراتيجية صناعة السيارات لابد أن نرفع استهلاك السيارات بما يتراوح ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون سيارة.
وأكد علاء الدين صلاح، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التصنيع المحلى بوزارة الصناعة أن استراتيجية صناعة السيارات لم تخرج للنور حتى الآن، حيث نحتاج لحجم صناعة كبير للإنتاج، مشيرا إلى أنه يجب على الحكومة وضع رؤية لتصنيع السيارات في مصر.
وأوضح أن المغرب نجحت فيها الصناعات المغذية والصناعات الأخرى مما ساهم في تقدمها بشكل كبير، مشيرا إلى ضرورة دعم الصناعات المغذية للصناعة المحلية للسيارات لدعم الصناعة المصرية.
