قال الكاتب سعيد الكفراوي: إنه أخلص بشكل كبير على مدى حياته لفن القصة القصيرة، بخلاف الكثير من جيله الذين خاضوا تجربة كتابة الرواية بشكل أكبر، مؤكدًا أن فن القصة أصعب فنون الكتابة السردية، لأن أي خطأ بها يكون بارزًا وواضحًا، ويعرض القصة بالكامل للفشل في إيصال مضمونها وموضوعها.
وأضاف "الكفراوي": القصة القصيرة تنطوي على الإمكانات التعبيرية القصوى في السرد الأدبي، فهل استطاعت أي رواية التعبير عن المعنى الذي عبرت عنه قصة يوسف إدريس "بيت من لحم" مثلًا؟ الواقع أنها كانت العمل الأبرز الذي عبَّر عن مشكلتنا الوطنية آنذاك.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح مع القاص الكبير سعيد الكفراوي بجاليري ضي بالدقي، مساء اليوم، ضمن أمسيات صالون بيوفن الثقافي الذي تديره الكاتبة منى مصطفى، في حضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين.
