الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

ميلاد المسيح.. رسالة أمل البشرية

ميلاد المسيح.. رسالة
ميلاد المسيح.. رسالة أمل البشرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكنيسة تساند مبادرة الرئيس السيسى للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة وخدمات المسنين والمستوصفات والعمل مع المرأة وتعليم الفتاة. 
أندريه زكي: مشروع «حلمك فى إيدك» لصناعة قادة رأى. 
حنان نيقولا: نحث أولياء الأمور على البحث عن حقوق أبنائهم من خلال عقد لقاءات دورية 
القس جورج شاكر: علينا جميعًا مساندة الرئيس السيسى لتفعيل عام الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة
ندى ثابت.. صناعة النجاح من الألم 
يحتفل العالم هذه الأيام بعيد ميلاد السيد المسيح.. ميلاد رجاء جديد وخبر سار لينير العالم من الظلمة والعبودية، جاء فى مذود بسيط ورفضه البعض لأنه جاء بطريقه غير مألوفة، ولكنه منذ صغره تفرد فى كل شيء وكان مميزا، يجول يصنع الخير ويتعامل مع الناس سواسية ولا ينعس أو ينام، ولكن تحمل الآلام والأحمال لخلاص الإنسانية والبشرية. وكانت رسالته مختلفة، رسالة المحبة والفرح والسلام والرجاء، ورسخ فى تلاميذه هذه التعاليم حتى تقلدها المؤمنون حتى استقرار الكنيسة، والكنيسة اليوم هى رسالة الله المنظورة من خلال قيادتها ومؤمنيها، ولأن الكنيسة جزء من المجتمع وجزء من مؤسساته عملت وما زالت تعمل بالعمل الروحى والعمل المجتمعي، من خلال إقامة المدرسة والمستشفى وبعض أعمال الرحمة وأعمال الخير، بما فيهم خدمات لذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين والمستوصفات والعمل مع المرأة وتعليم الفتاة، والعمل التنموى والتوعي، لذا سنجد دور الكنيسة ورؤاها وأحلامها فى مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بملايين المصريين وذوى الاحتياجات الخاصة.

حلمك في إيدك
قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الهيئة الإنجيلية تتبنى مشروعا بعنوان «حلمك فى إيدك»، أحد أنشطة مشروع تنمية الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، والذى تقوم بتنفيذه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لتحسين الوعى لدى الشابات والشباب حول القضايا الاقتصادية، بالإضافة إلى القضايا المهمة المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة فى الأنشطة الاقتصادية.
وأضاف «زكي» نهدف إلى نشر فكرة الريادة لدى الشابات والشباب، من خلال تسليط الضوء على الفرص التى تمكنهم من عرض وتسويق مشاريعهم وأفكارهم، ومحاولة لخلق جيل جديد من المتدربات والأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة قادرين على تطوير مشروعاتهم الصغيرة، وإدخال الأفكار الجديدة والاستخدام الأمثل للتسويق الإلكترونى فى عملية التسويق.



مواجهة الخوف في مركز سيتي 
فيما قالت الدكتورة حنان نيقولا، استشارى الإعاقة الذهنية بمركز سيتى المتخصص، إن خدمة ذوى القدرات الخاصة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت منذ نوفمبر 1989، وأن لمثل تلك الخدمة مردودا إيجابيا جدا على جميع الأصعدة، سواء أكانوا مخدومين أو خداما أو أهالى أو كنيسة ككل، فها نحن بعد أن كان الأطفال حبيسى الأربعة حيطان هم وأهاليهم، باتوا يرون النور فى أجواء تعليمية ومفرحة، كما أن أهاليهم بدأوا فى مواجهة خوفهم من نظرة المجتمع لهم ولأبنائهم، خاصة أنه أصبحت هناك محاولات لتذليل مشكلات ذويهم.
وأضافت «نيقولا» إنه ظهر جليا على الأولاد سمات إيجابية جدا بفضل الخدمة، ومنها، الاعتماد على ذاتهم، الثقة فى النفس، اختلاف طرق تعاملهم من الأشخاص، وأخيرا خروج بعضهم للعمل، لافتة إلى أن التطور ظهر جليا سواء روحيا وسلوكيا ومجتمعيا، فبعد أن كان شغلنا الشاغل أن نعلمهم الصلاة على سبيل المثال، فها قد أصبح بينهم حفظة ألحان وشمامسة.
واختتمت، رغم التطور الدائم والتوسع الكبير لنا فى خدمة ذوى القدرات، إلا أننا هدفنا الأساسى روحي، وبسؤالها هل تساهم الكنيسة فى محاولات تعيين المخدومين بنسبة الـ5%، أكدت أن ذلك ليس دور الكنيسة، ولكننا نحث أولياء الأمور على محاولة البحث عن حقوق أبنائهم من خلال عقد لقاءات دورية معهم.



الكنيسة تتجسد فى المجتمع لتسمع كل صرخة وأنين
وفى نفس السياق، قال الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، أقدم تهنئتى لكل شعب مصر بمناسبة العام الجديد وعيد الميلاد المجيد، وذكرى الميلاد تذكرنا أن السيد المسيح كانت مهمته الأساسية تخليص الإنسان من قيود خطاياه ويمنح له نعمة الحياة الجديدة والحياة الأفضل والحياة الأبدية، ولقد قال: أتيت لكى يكون لهم حياة وليكون لهم الأفضل، والدارس لحياة السيد المسيح يرى بوضوح أنه أثناء تجسده على الأرض كان يتوحد مع الإنسان ومع الفقراء والمساكين والمهمشين والمتألمين والخطائين والمذنبين، لقد كان السيد المسيح لمسة شافية وهمسة مطمئنة وبسمة مشجعة، إذا مكتوب عنه كان يجول يصنع خيرا ويشفى كل مرض فى الشعب.
واليوم على الكنيسة أن تتجسد فى المجتمع لتسمع كل صرخة وأنين، وترق بكل متألم وحزين وتسرع لتسدد احتياج المعوذين، وبهذه المناسبة أود أن أعبر عن تقديرى العميق لرئيسنا عبدالفتاح السيسى الذى بادر فى عام 2018 بإعلان الحملة ضد فيرس سى لتكون مصر الغالية خالية من هذا المرض اللعين، ويعلن أن عام 2019 هو عام الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، وعلينا جميعا أن نساعده فى تفعيل هذه المبادرة، مصلين أن يحفظ مصرنا تحت قيادته باستقرار وازدهار وأمان وسلام وكل عام ومصر هى حبنا جميعا لا بالكلام واللسان بل بالعمل والحق.



"ندي" ترعى ذوى الاحتياجات الخاصة
روت ندى قصتها مع ابنها ماجد، وتجربتها والتى دفعتها لإنشاء مؤسسة تخدم هذه الشريحة

قالت ندى ثابت ألفي، رئيس مجلس إدارة جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين بالإسكندرية، والفائزة بجائزة الأم المثالية للإعاقات الذهنية لعام ٢٠١٨ عن مصر فى جائزة مؤسسة الخرافى بالكويت، فى البداية أشكر الرئيس السيسى لاهتمامه بالعديد من الملفات والقضايا، خاصة قضية ذوى الاحتياجات الخاصة، واختيار اسم المؤتمر الأخير بذوى الإعاقة، لأنهم بالفعل ذوو احتياج خاص، وعلى المجتمع دور تجاههم من إعداد قوانين تساعدهم على الحياة والاستقرار، بل والإنتاج والمساهمة داخل المجتمع لكى يكون منتجا، وليس عبئا على المجتمع، أيضا يحتاجون لتخطيط لكل أمورهم.
وأضافت «ثابت» أنه كما توجد التزامات من الدولة تجاه هؤلاء، أيضا توجد التزامات على المجتمع المدنى تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة، من بداية تغيير ثقافة المجتمع تجاههم وحتى إعطائهم حقوقهم، لأنهم بالفعل خليقة الله التى لها دور مثلما نحن لنا دور، وكلنا متساوون فى الحقوق والواجبات. 
وحول اهتمامها بذوى الاحتياجات الخاصة، روت ندى قصتها مع ابنها ماجد، وتجربتها والتى دفعتها لإنشاء مؤسسة تخدم هذه الشريحة، وقالت عندما ولد ابنى ماجد فى ٢ مارس ١٩٨٠، كان قلبى مليئا بالبهجة والإثارة. وقد انتظرنا بصبر لدخول ابننا فى العالم. وكانت لدينا توقعات مماثلة لتلك التى من الآباء الآخرين. سيكون لدينا ابن يكبر، يصبح شخصه، ويجلب الفرح للكثيرين، لكن بعد ثلاثة أشهر من ولادته، أدركت أن شيئا ما ليس صحيحا، فـ «ماجد» يسمع جيدا جدا، لكنه لم يستجب مثل الأطفال الآخرين فى عمره.
أسئلة جديدة كتمت صرخة صامتة، ما الذى يحدث؟ ما يجب القيام به؟ لا يمكن لأى شخص أن يساعدنا؟، بدأت رحلة البحث عن حل، طافت على العديد من الأطباء فى محاولة لإيجاد علاج لابنها، لكن أصبح اللغز أكثر صعوبة، كما استمعت للعديد من التشخيصات والتفسيرات المختلفة. والطفل ماجد لم يتحسن، وبدأ الحلم يتحول إلى كابوس.
عاد الأمل للأم مرة أخرى من خلال السفر لمراكز العلاج المعروفة بالخارج. ولكن الأمل تلاشى بسرعة عندما سمعت كلمات «لا يمكن فعل شيء». وقال الأطباء إن خلايا دماغ ماجد دمرت، وأنه لا يستطيع الرؤية والتحدث بشكل صحيح.
تقول «ندى» كان ينبغى أن يعامل كطفل من الأطفال المتخلفين عقليا. وكانت تعليمات الأطباء «خذيه للمنزل، وأحبيه، ولكن معاملته مثل قطة أو كلب» غير مقبولة. 
المونولوج مع الله بدأ: كيف يمكن لك أن تسمح بذلك؟ من شأنه أن يعطى الله الهدية التى لم يكتمل؟ لماذا يا الله لماذا؟.
تضيف، كنت قد نمت على حب الله. وقد أردت دائما لخدمته. بدأت أتساءل إذا كان الله يعاقبني. لقد بحثت وبحثت. لم أكن الكمال، ولكن ما يمكن إن فعلت ذلك هل أستحق هذا النوع من العقاب؟.
وصل ماجد إلى سنتين ونصف السنة. وكانت حاجته واضحة جدا، ولكن شعرت بالعجز لذلك. ولا بد لى من قبول الهزيمة؟ يجب أن تتخلى عن الأمل؟. شعرت أننى بحاجة الله أكثر من أى وقت مضى. بدأت صلاتى فى بعض الأحيان إلى تغيير. سألت عن القوة والمساعدة لهذا الوضع الصعب. أنا بحاجة إلى دعم لأكون قادرة على رعاية هذا الطفل، وتطور الألم إلى صراع. هل أنا أقبل ماجد كما هو؟ هل أنا أحبه وقبوله هدية الله؟ وبدا أنه إذا أعطى الله له نوعا من هدية سوف يقدم أيضا وسيلة بالنسبة لى أن يكون نعمة على هذه الهدية. لقد كان الله دائما معنا ومع كل المؤمنين. الآن دموعى فى جهودى لفهم ما هى الطرق التى من شأنها أن تساعد الله؟ هل تكون مساعدة له ما يكفي؟
أنا لا أفهم توقيت الله. كل ما أعرفه هو تغير قلبي. أردت أن أكون أقرب إلى الله، وتمنيت له أن يكون أقرب لي. وفجأة كان هناك أيضا شيء مختلف فى ماجد. لقد لاحظت أنه بدأ فى تحريك عينيه ويتبعنى دموعي، وأضافت، الآن الإثارة والسعادة إلى الماء النازل خدي. ربما أنا فقط بحاجة إلى بعض الأمل على التمسك. لقد أدركت أن الله قد فعل العديد من المعجزات فى الماضي. يمكن أن يكون هذا واحدا كان يفعل فى الوقت الحاضر؟ كنت معتقدا دائما أن لا شيء مستحيلا فى سبيل الله. كنت أعرف من الكتاب المقدس أن الكثير من الناس اضطروا للانتظار وأنتظر توقيت الله. كنت أعرف وكان الله الأمس، واليوم وغدا. نما أملى - شيء ما كان يحدث أن كان أكثر من مجرد مصادفة، وبدأنا رحلة جديدة فى الخارج تبحث عن أجوبة. حب الأم يمكن أن يوفر الكثير من الطاقة. وحصلنا على أفكار جديدة حول كيفية مساعدة ماجد، تعلم، أجاب فى البداية من خلال تطوير بعض مهارات بسيطة جدا، ثم بدأ فى التفوق فى السباحة وركوب الدراجات. 
وفتحت هذه الإنجازات المادية أبواب التقدم الأخرى. مع مرور الوقت، وتعلم الألوان والأشكال والأحجام. وقال إنه تعلم كيفية رعاية نفسه. وأخيرا، قال إنه كان قادرا على الانضمام لتعلم العديد من الأمور شقيقه التعلم. منذ كان زوجى مشغولا بعمله فى الصيدلة، الجانب الأكبر من المسئولية لإيجاد سبل لمساعدة.
تعلمت كيفية استخدام عبارات بسيطة لمساعدته على إدراك المفاهيم الجديدة. بحلول الوقت الذى كان فى العاشرة، كنا قد شهدنا تحسنا كبيرا. عندما أصبح عمره ١٦ عاما، ونحن يمكن أن نقول إنه كان بداية النضال بطريقة جديدة. إنه يريد تطوير هويته الخاصة. كان هذا صعبا لأنه لم يكن يحضر أى مدرسة خاصة أو عامة. كان يتوق إلى أن يكون مثل الآخرين فى عصره. وكان يواجه معضلة أخرى. 
ثم فى سن ٢١، قال النظام القانونى إنه كان يبلغ من العمر زمنيا بما يكفى ليكون مسئولا عن شئونه الخاصة. لكنه لم يكن لديه كل المهارات والمعرفة ليفعل أشياء مثل صفقة مع أحد البنوك أو إدارة أمواله الخاصة،كما رأيت احتياجات ابني، وأنا أدرك أن العديد من الأطفال الآخرين كانوا مثل ماجد من ذوى الاحتياجات الخاصة بهم. بدأت فكرة لى عن الحاجة إلى مكان حيث يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتعلموا ويصبحوا مفيدين للآخرين. كان عام ٢٠٠٠، والرؤية الأولى من القرية التى عرضت الأمل للآخرين قد ولدت.
بدأنا مع قطعة صغيرة من الأرض التى يملكها أهلنا فى برج العرب. حلمنا بها كأحد المنازل التى من شأنها أن تسمح لنا بالقيام بعملنا. ولكن أردنا أيضا أن يكون ذلك مكانا للسلام وبقية من شأنه أن يساعد. فى ١٢ أكتوبر ٢٠٠٠، تم تأسيس جمعية لقرية الأمل. وكانت رحلة من الألم أنتجت تمثيلا مرئيا من الصراخ. ولكن الكلمات قد تغيرت «لن يكون هناك أمل»، وسيطلق عليها قرية الأمل.
فى أكتوبر ٢٠٠١ كنا نخدم ٦ أطفال. وكان من السهل التعرف على الألم، وقد عانى الآباء والأمهات هم أيضا كانوا يريدون شيئا أفضل لأطفالهم. كنا نقوم بالانضمام معهم للمساعدة فى حل مشكلات هذه الأسر ولجلب الأمل لهؤلاء الأطفال خاصة.
حاليا، قرية الأمل هى منظمة كاملة. يتم فيها رعاية الأطفال مع مجموعة متنوعة من الاحتياجات الخاصة. إنها تتلقى الاهتمام الفردي، ويتم تعليمهم المهارات الأساسية للحياة. أصبح عدد العمال الممتاز فى مخبز لدينا. يتعلمون الآخرين لجعل السجاد والصناعات اليدوية. البعض الآخر لا يزال يتعلم النجارة والزراعة وتربية الحيوانات. وهناك عدد قليل حتى السفر كما يتم تسويق منتجاتنا وتشارك فى عملية البيع. تتوفر فى عدد من المتاجر فى المنطقة الإسكندرية منتجاتنا. الأطفال يكسبون من عملهم ونفخر فى كونها جزءا من الفريق الذى يمكن أن تنتج. إننا نحث قسم المهنة التقنى لتطوير شهادة خاصة حتى ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن الحصول على عمل منتظم 
حلمنا هو أن قرية الأمل يمكن أن تقود الطريق فى بناء شبكة واسعة بين ٢٢ المجتمعات حتى نتمكن من تحسين الدفاع عن حقوق المعاقين ذهنيا وأنا أنظر إلى الوراء على مدى سنوات، وأتذكر الألم شعرت لابني. لا زلت أتذكر الظلام العميق أنه فى بعض الأحيان هدد التغلب لي. أستطيع أن أتذكر كفاحى مع الله. أستطيع الآن أن نرى أن الله فى توقيت له أخذ واحد أم معاناة آلامها كفرصة للمساعدة فى تخفيف آلام الآخرين. عندما نسأل «لماذا»، ربما الله ينتظر فقط أن أقول «لم لا؟»
رحلتى الشخصية لم تنته بعد. أشعر بألم الآخرين الذين لن تكون قادرة على تطوير بالمعدل نفسه مقارنة مع أقرانهم. لا يزال لدى الصراخ فى الداخل. هو الآن بصوت عال وواضح. وتقول، «يمكننا أن نفعل شيئا. بعون الله نستطيع تغيير اليأس فى الإنتاجية. نحن يمكن أن نخفف الارتباك من خلال جلب الرعاية والتعليم. يمكننا العمل معا، وتحقيق أكثر من ذلك بكثير مما كان يعتقد».