انتهت نيابة كرداسة ومركز امبابة برئاسة المستشار وليد سراج المحامي العام الأول من التحقيق مع السائق المتهم باغتصاب نجلته القاصر ومعاشرتها كالأزواج داخل منزلهما بمنطقة كرداسة، وطالبت بتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
واعترف المتهم الأربعيني خلال التحقيقات التي أجرها إسلام شاكر وكيل نيابة كرداسة ومركز إمبابة، أنه كان متزوج منذ سنوات وبسبب كثرة الخلافات مع زوجته قررا الانفصال، وحصلت الأخيرة على الطلاق وتركت المنزل ونجلتيها الكبرى 17 عاما، والمجني عليها 14 عاما، وذهبت لتقيم مع أسرتها.
وواصل الأب المتهم اعترافاته، قائلا: "لم تمر سوى فترة حتى سمعت بخبر زواج طليقتي مرة أخرى، شعرت بالحزن قليلا ولكن أكملت حياتي بشكل طبيعي، مر عام تلو الآخر وخلال الأشهر الأخير وحال عودتي من العمل كنت ألاحظ أن نجلتي الصغرى تتصرف بطريقة غريبة "كانت ترتدي ملابس قصيرة وخفيفة وتثير شهوتي"، في كل مرة كنت أحاول السيطرة على نفسي ولكن قبل 6 أشهر تملك الشيطان مني ودفعني إلى مداعبتها والاقتراب منها ومن ثم أقمت معها علاقة واستمر الوضع هكذا لفترة، نمت معاها 3 مرات بمزاجها".
وأضاف المتهم: "فوجئت بعد ذلك بأنها أخبرت شقيقتها الكبرى التي اصطحبتها وتوجهت بعد ذلك لمركز الشرطة وحررت محضر ضدي، واتهمتني باغتصابها والتعدي عليها جنسيا رغم أن ما حدث كان بموافقة المجني عليها، وتم القبض على".
وبسؤال المجني عليها ومواجهتها بأقوال والدها انكرتها جميعا وأكدت أن والدها عاشرها كثيرا خلال 6 أشهر معاشرة الأزواج، وكان ذلك يحدث أثناء غياب شقيقتها الكبرى عن المنزل أو خلال نومها، وكان يهددها بسلاح أبيض "سكين" لإرهابها وعدم إخبارها أحد بما تتعرض له، وعندما ازداد الأمر سوءا أخبرت شقيقتها بما يحدث وما يفعله والدها معها.
