تشهد محافظة جنوب سيناء، حالة من الاستنفار الأمني، بعد الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع فى حوالي الساعة 6.15 مساء اليوم الجمعة حيث انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة أثناء مرور أتوبيس سياحي يقل عدد 14 سائحا "فيتناميى الجنسية"، مما أسفر عن وفاة 2 وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة "مصريى الجنسية". وفقا للبيان الإعلامي الذي أعلنته وزارة الداخلية.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" حالة استنفار قصوى على كمائن المحافظة، تشمل عمليات تفتيش دقيقة لهويات القادمين والمغادرين للمحافظة، بجانب الكمائن المتحركة والحملات الأمنية والتمشيطية المستمرة، خاصة في المناطق والمدقات الجبلية الوعرة لمنع تسلل أي عناصر تخريبية أو إرهابية.
بجانب تأمين جميع كنائس جنوب سيناء تأمينًا مكثفًا من رجال الجيش والشرطة تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد، حيث تم تكثيف تواجد الحراسات المشددة على الكنائس والأديرة في جميع أرجاء المحافظة، وتم غلق جميع الطرق المؤدية للكنائس وعمل سياج أمنى حولها، ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة، وتفتيش دقيق لجميع السيارات الواقفة في محيط الكنائس بجانب بوابات إلكترونية عند المداخل الرئيسية للكنائس، وقيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط جميع الكنائس من الداخل والخارج، بصفة مستمرة من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات، وكذلك الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، خصوصًا أمام الكنائس الشهيرة والكبرى، مثل كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، وموسى النبي بطور سيناء.