شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
الحوثي يعرقل عمل الأمم المتحدة:
قالت مصادر في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة باليمن، إن وفد الحكومة الشرعية وافق خلال اجتماع مع قائد الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، على طلب الميليشيات الحوثية فتح طريق الكيلو 16 باتجاه صنعاء ومديريات الحديدة الجنوبية.
كما طلب وفد الحكومة من رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، باتريك كمارت، إقناع المليشيات بإزالة الألغام من جهة وسط المدينة والكيلو 16 لتسهيل مرور القوافل الإغاثية، "لكن وفد المتمردين لم يرد بهذا الخصوص، وأرجأ الرد إلى وقت لاحق"، بحسب المصادر.
تميم يقود قطر إلى الإفلاس لإنقاذ سمعته:
قالت تقارير صحفية، إن أمير قطر تميم بن حمد، يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه لغسل سمعته وحشد تأييد دولي لمواجهة المقاطعة العربية المستمرة ضده حتى الأن.
وكشف حساب قطر يليكس، ان تميم يستنزف أموال أصول صندوق الدوحة السيادى، من أجل عمليات رشوة بالخارج ومحاولة إظهار صورته بالشكل الجيد أمام العالم.
ونشر الحساب "فيديو" على تويتر تحت عنوان "استثمارات قطر.. تذلل تميم الدولى"، مشيرة إلى أن نظام تميم يحاول التقرب للدول الغربية بالاستثمارات والتبرعات.
بنك HSBC يسحب استثماراته من شركة إسرائيلية
سحب بنك HSBC، وهو سابع أكبر بنك في العالم، استثماراته من شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية لإنتاج الأسلحة، بسبب المخاوف المتزايدة من اعمال الشركة الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان، في انتصار كبير لحركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي تحارب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وفي حين لم يعلن بنك HSBC، القرار رسميًا، أكدت مصادر في البنك الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له، أنه أنهى استثماراته في شركة إلبيت، إحدى أكبر الشركات العسكرية في إسرائيل.
وتقول الشركة إنه رغم أنها لا تتخذ أي جانب من جوانب القضايا السياسية، فإنها تضع في اعتبارها حقوق الإنسان وانتهاكاته.
الاتحاد: فتح سفارة الإمارات بدمشق يدعم أمن واستقرار الأشقاء
أشادت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، اليوم الجمعة، بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة استئناف عمل سفارتها في دمشق، الذي يجسد الحرص الكبير الذي توليه الدولة لأمن واستقرار الأشقاء، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية الإماراتية الداعمة لكل جهد وعمل يعززان المسار الذي ينعكس خيرا وازدهارا على الشعوب.
وكتبت الصحيفة- في افتتاحيتها تحت عنوان "أمن واستقرار الأشقاء"- أن هذا القرار جاء ليؤكد توجه دولة الإمارات لإعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري، كما جاء في بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس.
