ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهرب من المشاركة في حرب فيتنام في 1968 بتقرير طبي مزيف أصدره طبيب صديق للأسرة.
ونقلت الصحيفة عن بنات الطبيب لاري برانوستين، أن أبيهم حكى لهن المعروف الذي صعنه لوالد الرئيس، فريد ترامب، حين شخص وجود مسمار في القدم لدى ابنه، يحول دون مشاركته في الحرب.
وقالت إحدى بنات الطبيب، وتدعى اليزاب برانوستين للصحيفة "هل فحصه؟ لا أعرف".
وكان الطبيب يمتلك عيادة في مبنى مملوك لأسرة ترامب في حي كوينز بنيويورك، ومقابل شهادة إعفاء للبالغ من العمر 22 عاما، استطاع التقرب مباشرة من فريد ترامب، والوصول إليه في أي وقت.
ومنذ أكتوبر 1968، حصل دونالد ترامب على تصنيف "1Y" الذي يحول دون مشاركته في الخدمة العسكرية عدا في حالات الطوارئ الوطنية أو الإعلان الرسمي للحرب، وهو ما لم يحدث في حرب فيتنام.
وحصل ترامب بعدها بأربع سنوات على إعفاء دائم من الخدمة العسكرية.
