أعلنت الحكومة المكسيكية اليوم "الخميس" عزمها توسيع دور قواتها المسلحة في مواجهة عمليات سرقة الوقود متعهدة في الوقت نفسه باستئصال المسؤولين الفاسدين المتسببين في هذه المشكلة.
ونقلت قناة (يورونيوز) الأوروبية اليوم عن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قوله في مؤتمر صحفي إن حكومته ستواجه عمليات سرقة الوقود "داخل وخارج" شركة النفط الوطنية في البلاد، مشيراً إلى أن السلطات متوطئة في هذه الجرائم.
ووصف أوبرادور ذلك بأنه "سرقة للأصوال المالية الوطنية، الأموال العامة، وللمال الذي يملكه كل المكسيكيين".
يُشار إلى أن العصابات الإجرامية في المكسيك قد استخدمت لسنوات عمليات سرقة الوقود كطريقة لزيادة دخلها إلى جانب عملياتها المسلحة.
