الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حدث في مثل هذا اليوم.. 1903 افتتاح متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند، والصين، وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية، والشام، ومصر، وشمال أفريقيا، والأندلس.
وبدأت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة ١٨٦٩ في عهد الخديوي توفيق، حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم، وصدر مرسوم سنة ١٨٨١ بتشكيل لجنة حفظ الآثارالعربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بنى المتحف الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد.
وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية، وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية، وافتتح المتحف لأول مرة في ٢٨ ديسمبر ١٩٠٣م في ميدان «باب الخلق»،أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على بالقلعة، وقلعة صلاح الدين وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام ١٩٥٢ وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.
وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية، والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن، وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
ويعتبر متحف الفن الإسلامي من أعظم متاحف العالم لما يحتويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب، والجص. والمعادن، والخزف، والزجاج، والبلور، والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية في جميع عصورها ويقع المتحف في مواجهة مدينة القاهرة القديمة تمامًا وقام بالعديد من المعارض محليًا ودوليًا كما أجرى حفائر بمنطقة الفسطاط وبه ما يزيد على ١٠٢ ألف قطعة أثرية.
وبدأت فكرة إنشائه مع التفكير في إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة ١٨٦٩، في عهد الخديوى توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم.
ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بنى لها مكان فى صحن هذا الجامع حتى بنى المتحف الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصري قديمًا) وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية ثم تم وضع أساس «الكتبخانة الخديوية، ودار الآثار العربية» في ١٨٩٨وقد سُمى المتحف بهذا الاسم منذ ١٩٥٢.
وفي عام ١٨٨١م صدر مرسوم من الخديوي توفيق بإنشاء لجنة حفظ الآثار العربية برئاسة «ماكس هيرتس باشا» حيث تولت الإشراف على جمع المقتنيات وتوفير مبنى مستقل لعرضها بعدما ضاقت بها أروقة جامع الحاكم إلى جانب عملها الأساسي فى صيانة وترميم الآثار الإسلامية بالقاهرة واختير الموقع الحالي بميدان أحمد ماهر ليطل على شارع الخليج المصري «حاليا بورسعيد» بينما الجانب الآخر منه المطل على شارع محمد علي كان مقرا لدار الكتب السلطانية أو الكتبخانه «دار الكتب المصرية حاليا».
وفي ٢٨ ديسمبر ١٩٠٣، فتح المتحف أبوابه للجمهور لأول مرة تحت مسماه القديم «دار الآثار العربية»، وفي ١٩٥٢تم تغيير المسمى إلى «متحف الفن الإسلامي».