قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن الرئيس السوري بشار الأسد، ذو شعبية، ومرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى عندما تنتهي ولايته عام 2021.
وأضاف بوغدانوف، وهو مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للشرق الأوسط، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية: "أعتقد أن الأسد يتمتع بشعبية كبيرة… والحقيقة أنه لولا تمتعه بشعبية فستكون نتيجة التطورات التي حدثت في السنوات السابقة مختلفة".
وأشار مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط إلى أن موسكو ترحب بعودة التقارب بين سوريا وبعض الدول العربية، ومنها الزيارة التي أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق الأسبوع الماضي
وتابع: "أعتقد أن الدول العربية تدرك الآن أن قرار تجميد عضوية سوريا لم يكن له أي فائدة، ونحن نرى أهمية عودة العلاقات بين سوريا والعرب".
وقلل الدبلوماسي الروسي من المخاوف بشأن الدور المتنامي لإيران في سوريا، قائلا إن "القوات المدعومة إيرانيا ستغادر البلاد حالما تستعيد الحكومة سيطرتها الكاملة على كل الأراضي".
وأعرب عن استعداد روسيا للتوسط بين دمشق والأكراد شمالي سوريا، من أجل عودة القوات السورية إلى تلك المناطق، وانسحاب القوات التركية منها.
وكانت تركيا التي طالبت لسنوات بإطاحة الأسد، قالت في وقت سابق هذا الشهر، إنها ستدرس العمل مع الزعيم السوري إذا فاز في انتخابات ديمقراطية.
وأضاف بوغدانوف، وهو مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للشرق الأوسط، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية: "أعتقد أن الأسد يتمتع بشعبية كبيرة… والحقيقة أنه لولا تمتعه بشعبية فستكون نتيجة التطورات التي حدثت في السنوات السابقة مختلفة".
وأشار مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط إلى أن موسكو ترحب بعودة التقارب بين سوريا وبعض الدول العربية، ومنها الزيارة التي أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق الأسبوع الماضي
وتابع: "أعتقد أن الدول العربية تدرك الآن أن قرار تجميد عضوية سوريا لم يكن له أي فائدة، ونحن نرى أهمية عودة العلاقات بين سوريا والعرب".
وقلل الدبلوماسي الروسي من المخاوف بشأن الدور المتنامي لإيران في سوريا، قائلا إن "القوات المدعومة إيرانيا ستغادر البلاد حالما تستعيد الحكومة سيطرتها الكاملة على كل الأراضي".
وأعرب عن استعداد روسيا للتوسط بين دمشق والأكراد شمالي سوريا، من أجل عودة القوات السورية إلى تلك المناطق، وانسحاب القوات التركية منها.
وكانت تركيا التي طالبت لسنوات بإطاحة الأسد، قالت في وقت سابق هذا الشهر، إنها ستدرس العمل مع الزعيم السوري إذا فاز في انتخابات ديمقراطية.
