كشفت ورشة عمل عن آليات عمل الاستثمار فى العملات الأجنبية وفرص تحقيق الأرباح فى هذا المجال، واستعرضت الورشة تاريخ الفوركس كأداة استثمارية وتطوراتها التى تزامنت مع ظهور الرأسمالية فى العالم، التى أثرت بالتبعية على قيمة العملات الأجنبية، بناءً على مبدأ العرض والطلب، فضلا عن ظهور الفوركس وارتباطه بالعملات من خلال البيع والشراء، وتحول العملات إلى سلعة تتأثر أسعارها بالعرض والطلب، فيما تناولت الورشة فرص الربح والنجاح فى هذا المجال الاستثمارى الحديث، والآليات والعوامل التى تحكم نجاح المتعاملين معه والفرص الواعدة التى تنتظر المستثمرين فى هذا المجال.
من جانبه، قدم أشرف شريف، خبير الفوركس، عدة نصائح للمستثمرين فى هذا المجال الحديث تتعلق بآليات التعامل مع بورصة تداول العملات الأجنبية "الفوركس"، فضلا عن عرض بعض المشكلات المتعلقة بالعمل فى هذا السوق، وكيفية مواجهتها وتجاوزها بشكل احترافى يحقق الأهداف والعوائد المنتظرة من الاستثمار فى هذا السوق، بالإضافة إلى الدور التحليل الفنى والمالى فى تحقيق أرباح من خلال "الفوركس"، مؤكدا دور التحليل الفنى فى اتخاذ قرارات سليمة فيما يخص عمليات البيع والشراء للعملات، من أجل تحقيق أرباح من خلال التعامل بهذه العملات.
وكشف شريف، أن هناك شقين لآليات التحليل الفني أحدهما يتعلق بالتحليل الاقتصادى والثانى يتعلق بالتحليل السياسى والذى يدرس تأثير الظروف السياسية والاقتصادية للدولة وتأثيرها على قوة وقيمة عملتها، فيما ركز الجزء الثاني من الورشة على توضيح بعد الأخطاء الشائعة حول "الفوركس"، والتى تؤدى إلى خسائر، بدلا من جني أرباح، وأهمية وضع استراتيجيات تتناسب مع كل مستثمر، من أجل تحقيق مكاسب فى هذا المجال، وذلك من خلال منظومة تضمن النجاح فى التعامل مع هذا المجال الحساس، والذى لا يمكن أن يعمل فيه شخص بمفرده بمنأى عن منظومة تضمن له تحقيق نجاحات وجنى أرباح.
من ناحية أخرى، انتهت فعاليات الورشة بتدشين موقع الفوركس العربى لتقديم العديد من الخدمات للمستثمرين فى هذا المجال، والمتعلقة بتقديم الاستشارات الفنية والاقتصادية، والتى من شأنها أن تساعد المستثمر في اتخاذ القرار السليم فى التعامل على العملات الأجنبية لتحقيق الأرباح المنتظرة، وتجنب المخاطر المرتبطة بهذه السوق قدر الإمكان.
