الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الرئيس الإنسان "رزق"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رجل يتعامل بشرف وإنسانية فى زمن عز فيه الشرف والإنسانية، ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال خمسة أعوام فقط إنجاز وإعجاز، لم يحدث مع أى رئيس فى العالم، لقد تسلم السلطة ومصر غارقة فى الديون لقطر ونادى باريس والبترول، والانهيار الاقتصادى والشوارع والميادين تعج بالفوضى والمظاهرات والاعتصامات المسلحة والفقر والمرض الذى ينهش فى جسد المصريين، والإرهاب والمؤامرات الداخلية والخارجية، وكانت مصر شبه دولة، وأوشكت على السقوط لولا عناية الله ووطنية وحكمة عبدالفتاح السيسي، ورجال الجيش المخلصين، والشعب الأصيل، سأقولها مرة ثانية وثالثة، وأذكر من تناسوا من أصحاب العقول الفارغة، والقلوب المريضة، والبصائر العامية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى الإنسان، اهتم بالفقراء والنساء والأطفال، ونقلهم من العشوائيات، لقد كانوا ينامون مع القطط والكلاب والثعابين والفئران، فى عشش من الخشب والصفيح أو بيوت متهالكة بدون أسقف، ونقلهم إلى وحدات سكنية على مستوى آدمى وإنسانى رائع، مجهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، ومنحهم معاش تكافل وكرامة، وقضى على فيروس «سى» الذى أصاب الكثير من المصريين، وحصد أرواحهم، وبدأ الرئيس فى تنفيذ أكبر حملة للمسح الشامل للكشف المبكر عن الفيروس تحت حملة «100 مليون صحة»، والتى منحت أكثر من خمسين مليون مصرى الكشف والفحص الطبى بالمجان.
ثم إنشاء وافتتاح أربعة آلاف مصنع، بـ 13 محافظة توفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل، إنها ثورة صناعية فى مصر بعد أن عانينا من الاستيراد ولم ننتج أى شىء خلال الأربعين سنة الماضية، عندما أغلقت بعض المصانع التى أنشأها الرئيس جمال عبدالناصر وخصخص البعض الآخر. 
فبعد أن كنا مستهلكين طوال هذه السنين، أصبحنا الآن فى عهد الرئيس السيسى منتجين، ونصدر ونقتحم الأسواق العالمية لجلب العملات الصعبة، وأيضًا قام بإنشاء المزارع السمكية ومدينة الرخام، وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، واكتشاف حقول الغاز.
وإنشاء الطرق والكبارى والأنفاق، وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة والأجهزة، وتعددت مصادر جلب السلاح من أكثر من دولة، بل وشاركنا فى التصنيع، بعد أن كان السلاح الأمريكى يتحكم بنا.
ثم القضاء على الإرهاب، الذى كان يقوم بالتفجير والقتل يوميًا منذ أحداث 25 يناير 2011 حتى بداية حكم الرئيس السيسي، ثم العمل على إصلاح وتطوير منظومة التعليم والصحة.
ولقاء الرئيس المستمر بالشباب، لمعرفة مشاكلهم وأفكارهم واقتراحاتهم، ورؤيتهم لحل المشاكل فى مؤتمرات الشباب.
ثم حاليًا خلال هذه الأيام، افتتاح المشروع القومى للصوب الزراعية، الذى يقام بسواعد شباب مصر إلى ما يقرب من 100 ألف فدان صوب زراعية، على أساس أن مساحة الصوبة فدان واحد، بينما تزيد هذه المساحة فعليًا لتصل إلى 2.5 فدان، وعلينا نحن كمصريين أن نشعر بالفخر لأن هذا المشروع يقام بسواعد شباب مصر من مختلف التخصصات، وهذا المشروع الذى سيدخل مصر كثانى أكبر دولة فى العالم تنفذ مشروعًا زراعيًا مثل هذا. 
وهذا باختصار شديد عن إنجازات الرئيس فى التصنيع والبناء والزراعة والتسليح.
ولكن إذا تحدثنا عن إنسانية الرئيس لشاهدناها فى أفعال كثيرة لا حصر لها، من مساعدته من ماله الخاص لفتاة التروسيكل وغيرها الكثيرات، إلى الاهتمام بالفقراء من مسكن ومعاش وتموين وصحة، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وحضوره الاحتفال باليوم العالمى تحت عنوان (قادرون بالاختلاف)، والذى أعلن فيه الرئيس السيسى عن إنشاء صندوق بـ100 مليون جنيه دعمًا لهم، وقام بتكريم الأطفال ومشاركته لهم.
الرئيس شعلة نشاط، نراه يسافر إلى دولة ما، وعند وصوله أرض الوطن يذهب للكليات العسكرية يتابع ويباشر، ثم بعدها يذهب لافتتاح المشروعات، ثم يحضر الاحتفالات الخاصة بالشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، إنه شعلة عمل، مكوك يعمل ليل نهار من أجل الإسراع والإنجاز فى التطوير والبناء والتصنيع فى أقل مدة ممكنة.
كل ما سبق قليل من كثير، ونقطة فى بحر إنجازات الرئيس السيسي، شكرًا لك أيها القائد والزعيم القوى الأمين، شكرًا لك أيها الإنسان الحنون المخلص الشريف عبدالفتاح السيسي، لقد رزقنا الله بك، حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.