الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"التحرير" الفلسطينية: نتنياهو يستخدم ملف "الاستيطان" في إغراء ناخبيه

صائب عريقات
صائب عريقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من تمرير مخططات الاستيطان وتهويد القدس وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب عمليات تطهير عرقي، لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل.
جاءت تصريحات عريقات تعليقًا على اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقرار بناء 2500 وحدة استيطانية غير قانونية في مستوطنات "أفني هيفيتز، جولد ليف، تسوفيم، شافي شومرون، وألفي منشية"، وإنشاء منطقتين صناعيتين في "أفني هيفيتز وبيتار ايليت"، وبناء محطة نقل في "ريشاليم"، بعد حصوله على موافقة "مجلس التخطيط الأعلى".
وقال عريقات: إن "هذه الإغراءات التصعيدية الأولى يقدمها نتنياهو لناخبيه من خلال توظيف الاستيطان لأغراض الدعاية الانتخابية".
وأضاف: "شهدنا في الانتخابات السابقة هذا التنافس على التحريض على حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة دمه وأرضه وموارده لخدمة المشروع الاستيطاني، واسترضاء المستوطنين من خلال تكثيف نشاطات الاستيطان وتهويد القدس، وشن حملات مدروسة لتدمير حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفرض إسرائيل الكبرى بدلًا منها".
وأكد أن جرائم الاستيطان، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق روما، توثق وترفع بشكل دوري ومنتظم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وجدد عريقات دعوته للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بشكل فوري، لأن كل تأخير في فتح التحقيق يكلف الشعب الفلسطيني المزيد من الأرواح والأرض والموارد والمزيد من المعاناة واليأس.
وطالب عريقات، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الجماعية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، لضمان التزام "إسرائيل" بأحكام ومبادئ هذا القرار، ووضع حد فوري لجرائمها ولأنشطتها الاستيطانية غير القانونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني قبل انفلات المنطقة برمتها على موجة مفتوحة من العنف وعدم الاستقرار.