نقل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى العراق، تحيات البابا فرنسيس إلى الشعب العراقي الحبيب - بحسب تعبيره-، رافعًا الشكر لله على منحه فرح زيارة العراق مهد الحضارات والبلد الغني بالإشارات إلى الكتاب المقدس.
وقال خلال زيارته إلى العراق والتى بدأها في 24 ديسمبر وتستمر حتى 28 من الشهر: المسيح يهبنا الفرح والسلام، وهو وحده القادر على منح سلام وفرح غير زائلَين معززا إياهما بالحق والعدل.
واستطرد: أننا جميعا، أفرادا وجماعات، مسيحيين ومسلمين، مدعوون إلى أن ننير ظلام الخوف والعبث، اللامسئولية والكراهية، وذلك من خلال كلمات وأفعال نور، وبذر بذور السلام والحق والعدالة، والحرية والمحبة.
كما تحدث عن العيش في تواضع واحترام للآخر، وعن قبول الآخر باختلافاته لا أن نستغل هذه الاختلافات كي نجعل جماعة ضد أخرى، بل أن نكتشف فيها فرصة غنى متبادل باحثين دائما عن الخير العام.
وأكد أن ما يجمعنا وبريط بيننا هو أكبر مما يفصل بيننا، مشددًا على أن فرح وسلام الميلاد ليسا امتيازا نحتفظ به لأنفسنا بل هما عطية علينا تقاسمها مع الآخرين، وأن نعيشها كمسئولية في بناء مستقبل أخوّة ووئام.
وختم متضرعا إلى إله السلام، كي يهب سكان العراق الحبيب جميعا الفرح والرجاء في مستقبل أفضل.