تواصلت جرائم الاختلاس والاستيلاء على المال العام خلال عام ٢٠١٨، نتيجة قصور فى بعض التشريعات ولوائح نظم الرقابة الداخلية، والتى يستغلها البعض لارتكاب تلك الجرائم، التى تم اكتشاف غالبيتها نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية، التى ألقت القبض على العديد من هؤلاء، الذين سولت لهم أنفسهم انتهاك حرمة المال العام.
حاميها حراميها
من هؤلاء، رئيس مجلس إدارة شركة أسطوانات بوتاجاز، تلاعب فى أوراق رسمية ليستولى على ٦٨ مليون جنيه، وهو ما فعله مدير إدارة الشئون المالية بمديرية الأوقاف بقنا، الذى استغل موقعه الوظيفي، وقام بصرف مبالغ مالية لنفسه وللعاملين بالمديرية، قدرها مليونا و٦١٣ ألف جنيه، من خلال التلاعب والتزوير بكشوف اللجان، وإضافة ٣٠ موظفا بالمديرية لكشوف المكافآت.
فى محافظة الجيزة تكرر الأمر، حينما قام موظف بفرع هيئة البريد بالمحافظة، بالاستيلاء على أموال مودعين وقدرها ٨٠ ألف جنيه، أما فى الدقهلية؛ فقد قبض على محصل كهرباء بتهمة اختلاس ٣٠ ألف جنيه، بعد ادعائه بقيام ملثمين بسرقة حقيبة من يده، إلا أنه تم اكتشاف أن وراء الواقعة المحصل نفسه بالاشتراك مع آخرين؛ حيث قاموا بتقسيم المبلغ بينهم، فيما قامت الأجهزة الأمنية بالغربية بالقبض على سكرتير تابع لإدارة شرق التعليمية، لعدم توريده مبالغ مالية، قام بتحصيلها من أولياء الأمور واستولى عليها لنفسه وقدرها ٦٠ ألف جنيه.
من هؤلاء، رئيس مجلس إدارة شركة أسطوانات بوتاجاز، تلاعب فى أوراق رسمية ليستولى على ٦٨ مليون جنيه، وهو ما فعله مدير إدارة الشئون المالية بمديرية الأوقاف بقنا، الذى استغل موقعه الوظيفي، وقام بصرف مبالغ مالية لنفسه وللعاملين بالمديرية، قدرها مليونا و٦١٣ ألف جنيه، من خلال التلاعب والتزوير بكشوف اللجان، وإضافة ٣٠ موظفا بالمديرية لكشوف المكافآت.
فى محافظة الجيزة تكرر الأمر، حينما قام موظف بفرع هيئة البريد بالمحافظة، بالاستيلاء على أموال مودعين وقدرها ٨٠ ألف جنيه، أما فى الدقهلية؛ فقد قبض على محصل كهرباء بتهمة اختلاس ٣٠ ألف جنيه، بعد ادعائه بقيام ملثمين بسرقة حقيبة من يده، إلا أنه تم اكتشاف أن وراء الواقعة المحصل نفسه بالاشتراك مع آخرين؛ حيث قاموا بتقسيم المبلغ بينهم، فيما قامت الأجهزة الأمنية بالغربية بالقبض على سكرتير تابع لإدارة شرق التعليمية، لعدم توريده مبالغ مالية، قام بتحصيلها من أولياء الأمور واستولى عليها لنفسه وقدرها ٦٠ ألف جنيه.
اختلاس فى المحافظات
جرائم الاختلاس لم تقتصر على منطقة أو محافظة، بل امتدت لتغطى معظم المحافظات، ففى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، تم القبض على أمين مخزن بشركة مصر للبترول، لاختلاسه مبلغا قدره ٤ ملايين و٦٧٤ ألف جنيه، كما قبض على ٥ موظفين بمستشفى الغردقة العام، لاختلاسهم ٢٨ ألف جنيه خلال ٤ أشهر، وفى الشرقية قبض على مدير إدارة التضامن الاجتماعى بمدينة فاقوس، لاختلاسه مبالغ مالية قدرت بـ ٩٢٠ ألف جنيه من أموال المعاشات، وفى القاهرة تم القبض على ٣ موظفين فى إدارة الحسابات بمستشفى خاص بالعباسية، لاختلاسهم ٦٠٠ ألف جنيه، كذلك قبض على موظف بحى حلوان بتهمة اختلاس ٥٠ ألف جنيه، وكذلك آخرين منهم مدير إدارة مشتريات سابق بأحد المستشفيات الجامعية، لتربحه من وظيفته، وفى الإسكندرية قبض على أحد أعضاء لجنة حصر الضرائب العقارية بالإسكندرية، لاختلاسه مبلغ ١٢ مليون جنيه من متحصلات الممولين.
جرائم الاختلاس لم تقتصر على منطقة أو محافظة، بل امتدت لتغطى معظم المحافظات، ففى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، تم القبض على أمين مخزن بشركة مصر للبترول، لاختلاسه مبلغا قدره ٤ ملايين و٦٧٤ ألف جنيه، كما قبض على ٥ موظفين بمستشفى الغردقة العام، لاختلاسهم ٢٨ ألف جنيه خلال ٤ أشهر، وفى الشرقية قبض على مدير إدارة التضامن الاجتماعى بمدينة فاقوس، لاختلاسه مبالغ مالية قدرت بـ ٩٢٠ ألف جنيه من أموال المعاشات، وفى القاهرة تم القبض على ٣ موظفين فى إدارة الحسابات بمستشفى خاص بالعباسية، لاختلاسهم ٦٠٠ ألف جنيه، كذلك قبض على موظف بحى حلوان بتهمة اختلاس ٥٠ ألف جنيه، وكذلك آخرين منهم مدير إدارة مشتريات سابق بأحد المستشفيات الجامعية، لتربحه من وظيفته، وفى الإسكندرية قبض على أحد أعضاء لجنة حصر الضرائب العقارية بالإسكندرية، لاختلاسه مبلغ ١٢ مليون جنيه من متحصلات الممولين.
المال السايب يعلم السرقة
تعليقًا على ذلك، يقول اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية السابق: «المال السايب يعلم السرقة، فهؤلاء تحت سلطتهم أموال كثيرة، ويجب جرد ومراجعة الأموال التى فى عهدتهم فى أوقات مفاجئة ومتقاربة، بدلا من جردها فى آخر العام، بهدف محاصرة تلك الجرائم قبل وقوعها، وتقليلها إلى الحد الأدنى، إضافة إلى وضع هؤلاء تحت الرقابة بصفة دورية».
من جانبه يرى د. جمال فرويز استشارى الطب النفسي، أن شخصية القائم بالاختلاس هى شخصية سيكوباتية مضادة للمجتمع، والمختلس هو شخص يتسم بعدم اللامبالاة والاهتمام بالآخرين، ومن ثم ينتهى به الأمر إلى الوقوع فى جرائم الاختلاس، مطالبا بدور أكبر للمؤسسات الدينية فى توعية الناس بخطورة جرائم اختلاس ونهب المال العام، وتحذيرهم من المصير الذى ينتهى إليه المختلس سواء بالعقوبة فى الدنيا أو الآخرة.
تعليقًا على ذلك، يقول اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية السابق: «المال السايب يعلم السرقة، فهؤلاء تحت سلطتهم أموال كثيرة، ويجب جرد ومراجعة الأموال التى فى عهدتهم فى أوقات مفاجئة ومتقاربة، بدلا من جردها فى آخر العام، بهدف محاصرة تلك الجرائم قبل وقوعها، وتقليلها إلى الحد الأدنى، إضافة إلى وضع هؤلاء تحت الرقابة بصفة دورية».
من جانبه يرى د. جمال فرويز استشارى الطب النفسي، أن شخصية القائم بالاختلاس هى شخصية سيكوباتية مضادة للمجتمع، والمختلس هو شخص يتسم بعدم اللامبالاة والاهتمام بالآخرين، ومن ثم ينتهى به الأمر إلى الوقوع فى جرائم الاختلاس، مطالبا بدور أكبر للمؤسسات الدينية فى توعية الناس بخطورة جرائم اختلاس ونهب المال العام، وتحذيرهم من المصير الذى ينتهى إليه المختلس سواء بالعقوبة فى الدنيا أو الآخرة.
