الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"التحرير الفلسطينية": رواتب الأسرى غير خاضعة للابتزاز السياسي

التحرير الفلسطينية
التحرير الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الرئيس الفخري لجمعية الصداقة الفلسطينية التونسية أحمد مجدلاني أن القيادة الفلسطينية متمسكة بقضية الاسرى، مشيرا إلى أن رواتب الشهداء والأسرى غير خاضعة للابتزاز السياسي، ودولة فلسطين كما أكد الرئيس بأكثر من مناسبة مستمرة بواجبها تجاه عائلاتهم وسندفع رواتبهم حتى لو بقي دولار واحد.
وأضاف مجدلاني خلال حفل نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية، اليوم الاربعاء، في متحف الرئيس ياسر عرفات لتكريم الأسرى الاطفال عهد التميمي، شادي فراح، وملاك الغليظ، في ذكرى تأسيسها الـ18، إن قضية الاسرى قضية وطنية عامة، تدخل كل منزل وعائلة فلسطينية.
وتابع بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية وفا أن القيادة الفلسطينية تسعى بكل جهودها من أجل تدويل قضية الأسرى، وعقدت العديد من المؤتمرات الدولية بشأن ذلك بمشاركة خبراء قانونيين، وأنها أيضا من الملفات التي تمت احالتها لمحكمة الجنيات الدولية.

وقال إن الأسرى الأطفال المكرمين شكلوا رمزا للنضال لأوسع تضامن عربي ودولي، ومن خلالهم نؤكد أولوية قضية الأسرى، وأنهم أسرى حرية ومشاعل نضال على درب الحرية والاستقلال، وتنطبق عليهم اتفاقيات جنيف والتعاون الدولي الانساني.

من جانبه، أكد وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب أن قضية الأسرى حاضرة، وموضوع الأسرى والمعتقلين قائم وحي طالما الاحتلال الإسرائيلي جاثم على أرضنا وطالما نحن في مواجهته، مشددا على أن ملف الأسرى هو ملف مقدس لا يمكن المساس به، وأننا نسعى لتحريك هذا الملف على المستوى السياسي، فالأسرى استطاعوا بنضالهم أن يكونوا عنوانا وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا بامتياز، وعلى المجتمع الفلسطيني بكل شرائحه أن يكون وفيًا لهذه الفئة، فالأسرى هم أخوة الشهداء في النضال والصراع مع المحتل،.

كما بيّن الخطيب أننا في الهيئة نعمل جاهدين على تقديم الخدمة النموذجية للأسرى وذويهم بكافة الإمكانيات.

من ناحيته، أشاد رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية رأفت العجمي الحضور الكريم، بنضال أصغر ثلاثة أسرى محررين وهم عهد التميمي وشادي فراح وملاك الغليظ، الذين هم قبل كل شيء رموزا للشباب الفلسطيني المقاوم.

وأوضح العجمي، في كلمته، أن الجمعية قررت الاحتفال بمضي 20 عاما على تأسيسيها بتكريم ثلاثة أبطال من أشبالنا وزهراتنا، ممن عانوا في معتقلات الاحتلال، ووجه التحية لهم على صمودهم وصبرهم داخل أقبية السجون الإسرائيلية.

وفي الختام تم تكريم الأسرى المحررين عهد التميمي، وشادي فراح، وملاك الغليظ، من قبل جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية.