الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اختراقات مستمرة لاتفاق السويد.. الحوثي يرفض تسليم ميناء الحديدة

 ميناء الحديدة
ميناء الحديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مليشيات أنصار الله الحوثي عن وجها الأكثر قبحا، بانتهاك اتفاق استوكهولم الموقع مع الحكومة اليمنية، ورفضت تسليم ميناء الحديدة، في انقلاب صريح وواضح على اتفاق السويد والقرار الأممي 2451 وذلك بعد زيارة رئيس فريق المراقبين الدوليين لميناء الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
نقل موقع "وكالة 2 ديسمبر" اليمني، عن وكيل محافظة الحديدة الموالي للحوثيين عبدالجبار الجرموزي في تصريحات لوسائل إعلام المليشيا أن "تسليم ميناء الحديدة ليس مطروحًا أبدًا".
ويأتي هذا بعد زيارة رئيس فريق المراقبين الدوليين لميناء الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، حيث أعلن الحوثيون أمس الثلاثاء رفضهم تسليم الميناء، في انقلاب صريح وواضح على اتفاق السويد والقرار الأممي 2451.
كشفت صحيفة "اليوم" السعودية، عن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بـ63 خرقا لاتفاقات استوكهولم خلال 3 أيام فقط من تفعيل الهدنة بمحافظة الحديدة اليمنية، مشيرة إلى أن تلك الخروقات تم رصدها من قبل خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء وتحت عنوان - ميليشيا الحوثي وثقافة نكث العهود - إن ميليشيا الحوثي قد ارتكبت تلك الخروقات خلال ثلاثة أيام فقط من سريان الهدنة، والتى تنوعت بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص وأسلحة أخرى متوسطة وخفيفة، موضحة أن تلك الانتهاكات قد تزامنت مع وصول الجنرال الهولندي باتريك كامرت كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة وفريقه المكلفين بتعزيز الهدنة.
وتابعت الصحيفة، أن هذا العدد من الخروقات خلال ثلاثة أيام فقط يؤكد ثقافة هذه الميليشيا المتمردة في نكث العهود، وسهولة التوقيع على التعهدات في قاعات الحوار ومن ثم التملص منها على الجبهات، مشددة على أن دول التحالف والشرعية فى اليمن هى بذلك التى أثبتت جديتها في المضي قدما في الحل السياسي وليس بالتوقيع على المعاهدات ومخالفتها.
واختتمت الصحيفة، قائلة: إنه على الأمم المتحدة ورعاة اتفاقات السويد أن يرصدوا التجاوزات، وأن يتعاملوا معها بما تستحق على أنها انتهاكات لاتفاقات دولية رعتها الأمم المتحدة والقوى الكبرى، لأن أي تهاون في التعامل معها سيعيد الأمور إلى المربع الأول، وسيعطي هذه الميليشيا فرصة تفسير الموقف الدولي بشكل خاطئ.