ظروفها صعبة حيث تحصل على قوت يومها بالكاد ولا تملك شيئا إلا الصبر وتحمل المصائب، ابتليت ابنتها وهى فى سن صغيرة بحادث أليم أفقد إحدى عينيها وأثرت على الأخرى، إنها إيمان عبدالنبى محمد، ٣٦عاما، مطلقة، وتقيم فى منطقة الحيتية شارع الجامع حارة ثابت بالعجوزة، ولديها طفلان.
قالت: «ابتليت ابنتى روان محمد بدير ٩ سنوات بحادث فى عينيها وهى فى سن الرابعة من عمرها فتحت زجاجة البيبسى ففرقعت فى إحدى عينيها كالبركان، سببت لها انفصالا فى الشبكية وتدميرا للعين، تم عمل خمس عمليات لها وعملية تاتو تجميل وهى فى سن ٤ سنوات حتى الآن».
«إيمان» دائمة التردد والكشف وإجراء العمليات فى المستشفيات الخاصة كلفها كل ما تملك، باعت أثاث منزلها بالإضافة إلى ذلك تحتاج دائما إلى العلاج وإلى قطرات ومضاد حيوى ومسكن لورم والتهابات العين بشكل مستديم مدى الحياة حتى لا تتحل عيناها وتموت بمبلغ شهرى ٤٠٠ جنيه علاجا فقط وهى الآن تبصر بعين واحدة والأخرى مضموم عليها بالشاش تنتظر الفرج والعون من أصحاب القلوب الرحيمة فى طفلة صغيرة ستبقى عندها عاهة مستديمة فى نور بصرها.
وأضافت: "أناشد وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد تكلفة العملية والعلاج على نفقة الدولة من ضمن الحالات الحرجة الأولى بالرعاية نظرا لظروفها الاجتماعية الصعبة التى لا تقدر على استكمال تكاليف العمليات والعلاج مدى الحياة".
