أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، للعملية الإرهابية التى طالت مقر وزارة الخارجية الليبية بطرابلس، صباح اليوم، والتي أدت لسقوط ما لا يقل عن ثلاث ضحايا حسب الحصيلة المبدئية.
وجددت المنظمتان في بيان مشترك التأكيد على ما تشكله الاعتداءات الإرهابية من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان تجب مكافحة وملاحقة مرتكبيه ومحاسبتهم وضمان منع إفلاتهم من العقاب، وتؤكدان على أن استمرار الإرهاب يشكل التحدي الرئيس لمسيرة بناء البلاد.
كما شددت على مسؤولية المجتمع الدولي في التعاون المخلص لضمان القضاء على الإرهاب بليبيا ومكافحته كجريمة منظمة عابرة للحدود، وتشددان كذلك على أهمية حرمان الإرهابيين من التستر خلف سواتر سياسية، وعلى قدم المساواة حرمانهم من التمويل والدعم اللوجستي والملاذات الآمنة.
وفِي ظل مساندة المنظمتان لجهود توحيد المؤسسة العسكرية، والأجهزة الأمنية الرسمية لمكافحة الإرهاب والداعمين له، فإنهما تجددان التأكيد على ضرورة احترام ضمانات حقوق الإنسان الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وعلى نحو يستجيب لمبادىء القانون الدولي ويحرم الإرهابيين من التذرع بالمبررات وبناء المظلومية.
وأعربت المنظمتان عن تعازيها لأسر الضحايا والشعب الليبي، وتمنياتهما بعاجل الشفاء للمصابين.
