أكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أن الإخاء رغم الخلافات هي أمنيته للعالم في الكريسماس، معبرًا عن رغبته في أن يسود السلام والإخاء مناطق النزاع بالشرق الأوسط وإفريقيا وغيرها، والخير لمن يعانون "الأشكال الحديثة من الاستعمار".
وقال البابا، في خطابه من المقر البابوي بالفاتيكان بمناسبة الاحتفال بأعياد الكريماس اليوم الثلاثاء، إن كل ما يفعله الناس لبناء عالم عادل سيكون "بلا روح وفارغ" إن لم يتحل الناس بالإخاء، مضيفا: "لهذا السبب، فإن أمنيتي لكريسماس سعيد هو أمنية الإخاء"، بغض النظر عن الوطن والثقافة والأيديولوجيا والدين، حسب ما نقل عنه موقع "فاتيكان نيوز".
وأعرب البابا فرانسيس عن تمنياته باستئناف الحوار وطريق السلام لإنهاء النزاع الذي تجاوز 70 عامًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبأن يجد السوريون "الإخاء بعد سنوات طويلة من الحرب"، وأن يعود اللاجئون والنازحون إلى وطنهم عبر تعاون دولي، وأن تؤدي الهدنة في اليمن إلى جلب الغوث إلى الناس والأطفال "المنهكين من الحرب والجوع".
كما أبدى رغبته في انتهاء النزاعات المسلحة في إفريقيا وتعزيز روابط الأخوة في شبه الجزيرة الكورية وأن يسود السلام في أوكرانيا ونيكاراجوا وفنزويلا، فضلًا عن الذين تضررت "حريتهم وحياتهم" من خلال الأشكال الجديدة من الاستعمار، الذين يعانون من الجوع ونقص التعليم والرعاية الصحية، وكل الذين يحتفلون بالكريسماس في ظل أوضاع عدائية.
