قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن حرب أكتوبر مهدت الطريق أمام الرئيس السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته باحتفالية مئوية الرئيس السادات أن الرئيس الأسبق قد اتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسؤولياتها التاريخية.
وأكد السيسي أن "السادات سوف يظل خالدا في وجدان شعبه وشعوب العالم".
وقال الرئيس السيسي: إن الحرب لم تكن هدفا في حد ذاتها، مشيرا إلي أن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ يعرف معني السلام والأمان ويقدرهما.
وأضاف السيسي أن الرئيس الراحل السادات لا يزال ينال التكريم والتقدير على أرفع المستويات حتى يومنا هذا.
وأشار إلي أن رسالة السادات كانت واضحة كتبها بدمائه التي روت تراب مصر المقدس وجوهرها أن مصر تعلو ولا يعلى عليها.
ووجه الرئيس السيسي تحية تقدير واحترام لاسم الرئيس الراحل أنور السادات ولأسرته.
وقال السيسي "تجديد العهد بأن تظل مصر ومصالحها العليا نصب أعين المصريين جميعا لا يحيدون عنها ولا يرضون بغيرها بديل".
وأضاف أن مصر تطلب السلام العادل الذي تحميه القوى القادرة فتسير وسط دول العالم مرفوعة الرأس عالية الراية.
وأشار السيسي إلى أن الدولة المصرية تنشد التنمية والرخاء لشعبها والمنطقة وللإنسانية أجمع.
وتابع السيسي: رحم الله الرئيس السادات زعيمًا خالدًا تفاني حتى آخر قطرة من دمائه في سبيل وطنه
وقال الرئيس السيسي إن الزعيم الراحل أنور السادات رجل تجسدت فيه حكمة شعب مصر العظيم حيث امتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل فاستحق تقديرا خالدا من شعبه ووطنه وكافة شعوب العالم.
وأكد السيسي أن الراحل بطل مصري تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال القادمة فيما بعد.
وأشار السيسي إلى أن السادات اتخذ قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة وتحت ضغوط هائلة، لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط والإعداد والترتيب سياسيا وعسكريا من خلال كفاءة وقدرة القوات المسلحة المصرية.
واختتم الرئيس "السيسي حفظ الله مصر وشعبها ووفقنا وسدد خطانا على طريق الخير والسلام.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
