قال المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين: إنه تم إجراء دراسة لمدة عشرة أعوام من 2007 حتى 2017، أظهرت تضاعُف قيمة العقارات بنسبة 500%، "أي لو تم شراء وحدة عام 2007 بمبلغ مائة ألف أصبحت قيمتها 500 ألف في 2017، بينما ارتفعت أسعار الذهب في نفس الفترة 280% تقريبا".
وتابع في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "العقار أثبت أنه أفضل مخزن للقيمة، حيث حافظ على مدخرات ملايين المواطنين في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تعويم الجنيه".
وأكد أن سوق العقارات لا زال واعدا، ومن أفضل الاستثمارات الآمنة في الفترة المقبلة، وان زيادة العرض يقابلها حاجة حقيقية ناتجة عن الزيادة السكانية التي تعدت مليوني مولود سنويا.
وأوضح أن متوسط حالات الزواج تزيد عن 950 ألف حالة زواج سنويا، وفقا لجهاز التعبئة والإحصاء، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من الطلب على العقار هي احتياج السكن، وهذه النسبة في حدود نصف الطلب تقريبا على الوحدات السكنية، والباقي فهو رغبة في الاستثمار والحفاظ على قيمة المدخرات.
وناشد الدمراوي، الجهات المعنية تنظيم ورشة عمل والتفكير الجاد في كيفية استغلال أكثر من 10 ملايين وحدة سكنية شاغرة معظمها بغرض الاستثمار، واستغلالها بالتأجير لصالح المالك وصالح المستأجر بقواعد تحفظ حقوق الطرفين.
