قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يكره أن تُستَغل الولايات المتحدة من جانب الدول الحليفة ولا يعارض فكرة التحالفات بحد ذاتها.
وكتب ترامب، أمس الإثنين، على صفحته على موقع "تويتر: "إلى أولئك الأعضاء بمجلس الشيوخ الذين يعتقدون أنني لا أحب أو أقدّر أن نكون متحالفين مع دول أخرى، إنهم مخطئون، فأنا أحب ذلك"، مضيفًا: "ما أكرهه، على أية حال، هو عندما تستغل كثير من تلك البلدان صداقتها مع الولايات المتحدة، سواء في الحماية العسكرية أو التجارة".
وتابع: "نحن نقدم الدعم بشكل جوهري للعديد من الدول الغنية للغاية حول العالم، بينما في الوقت نفسه، تستغل تلك البلدان بشكل كامل الولايات المتحدة ودافعي الضرائب لدينا، في التجارة".
ويتعرض ترامب لانتقادات متكررة من داخل وخارج الولايات المتحدة جراء ما يرون أنه تخلي عن الحلفاء التقليديين لواشنطن، في إطار سياسية "أمريكا أولا" التي رسمها ترامب، لاسيما فيما يتعلق بالاتفاقات التجارية التي تنسحب منها واشنطن أو تقوم بتعديلها، وتعبيره الدائم عن رفض تقديم دعم عسكري لدول حليفة داخل وخارج حلف الناتو دون أن تفي تلك الدول بالتزامات مقابلة.
ويرفض الرئيس الأمريكي تلك الانتقادات، إذ يرى أن بعض الاتفاقات التجارية غير منصفة للولايات المتحدة، وهو ما ينطبق أيضًا على المساهمة بشكل كبير في ميزانية الناتو أو في تحالفات عسكرية مع دول أخرى من دون أن تتحمل أو تشارك الأخيرة بشكل كاف في تلك النفقات.
