أكد وكيل وزارة الشباب اليمني، الدكتور حمزة الكمالي، أن الخروقات التي نفذتها الميليشيات الانقلابية الحوثية عقب توقيع اتفاق استوكهولم ليس مستغربًا على الحوثيين، كما تعتبر دليلا جديدا على عدم إيمانها بعملية السلام من الأساس.
وتابع "الكمالي" خلال حواره في قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الحوثيين شعروا أن اتفاق استوكهولم سوف يسفر عن خروجهم من مدينة الحديدة والقضاء على مزاعمهم بشأن الوضع في اليمن على الأرض لذلك لجأوا إلى تلك الخروقات في محاولة للقضاء على عملية السلام في المدينة.
وأشار وكيل وزارة الشباب اليمني إلى أن خروقات الحوثيين التي بلغت ما يقارب 138 بعد توقيع اتفاق استوكهولم فقط، واستمرت اليوم بعد وصول رئيس البعثة الأممية إلى اليمن باتريك كاميريت إلى المدينة، مشيرًا إلى أن مهمة البعثة الأممية سوف تواجه الكثير من المصاعب في عملها على الأرض.
