قالت السفيرة ميرفت التلاوي، المدير العام السابق لمنظمة المرأة العربية، إن المأذون اختراع لم يكن موجودا أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو الصحابة وليس له أساس فى الدين، ولدينا ٧٠٠٠ مأذون بلائحة منذ عام ١٩٥٢، بدون قانون، ويحرفون سن الفتيات القاصرات، ويمتنعون عن إبلاغ السيدة المطلقة بالسنوات، ما يتسبب فى ضياع حقوقها، دون حسيب أو رقيب أو قانون يضبط قواعد عملهم.
وأضافت ميرفت التلاوي لـ"البوابة نيوز" أن الحل لابد من سن قانون يحمل العقاب والثواب، ومنحهم رواتب حتى لو وصلت ٢٠ ألف جنيه شهريا، وتنتفع الدولة بالمبالغ الرهيبة التي يتربحون منها.