قالت السفيرة ميرفت التلاوي، المدير العام السابق لمنظمة المرأة العربية، إن الوضع الحالي للمرأة المصرية يشهد حالة من التحسن في التشريعات، فضلا عن المادة ١١ من الدستور حفظت للمرأة حقوقها، لكن هذا لا يعنى أنها حصلت على كل ما ترغب فيه، نتيجة الثقافة المجتمعية الذكورية، بفضل فكر الإخوان والسلفيين، والخطاب الديني الخاطئ، في حين أن الدين الإسلامي «دلع» المرأة وحفظ لها حقوقها، والمرأة ملعونة ٤٠ مرة في التوراة، وللأسف هناك من جعل الدين سبوبة وقام بتحريفه ونعيش في فترة أسوأ من الستينيات والأربعينيات.
وأضافت ميرفت التلاوي لـ"البوابة نيوز" أن إنفاذ القانون ضعيف وليس لديه الأدوات للتنفيذ، والدليل آلاف الحالات من المطلقات المنتظرات منذ عدة سنوات؛ للحصول على أموال الإنفاق على أبنائهن من أزواجهن السابقين، الذين يستخدمون طرقا ملتوية للهروب من النفقة وكأنهم ليسوا أبنائه.