قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: إن الجسد الصغير لطفل بيت لحم يطلق نداء جديدا "لا تدخر بل شارك وقدم، وعندما نتحد معه نشترك فى المحبة ونكسر الجشع والطمع.
وأضاف، خلال كلمته بعيد الميلاد بالفاتيكان، اليوم الإثنين: أمام المذود نفهم أن الحب الذى يغذى حياتنا، والبساطة التى ينبغى حراستها لا الوفره التى نعرضها، فى الميلاد نستقبل المسيح خبز السماء وهو غذاء لا تنتهى صلاحيته بل يجعلنا نتذوق الحياة الأبدية.
وتابع فرانسيس: حياة الله تجرى فى شريان البشرية أن قبلناها تتغير القلوب، فعندما يدخل الله القلب لا يوجد مكان للشجع بل للمحبة والشركة، لنسأل أنفسنا ما هو غذاء حياتى الذى احتاج إليه هل هو الله أم هو شيء آخر.
وأوضح بابا الفاتيكان: فى بيت لحم يوجد العلاج من الخوف، فسيكون الله دائمًا معنا، فأبن دواود ولد بين الرعاة ليقول أنه لن يكون أحد لوحده بعد الآن، مؤكدًا أن تكون انتظارًا للرب فى ليال المشاكل، ويبقى القلب مغلق على نور الله، مستشهدًا بالرعاة الذين جاءوا مسرعين لرؤية الطفل يسوع، فالله يحب أن ننتظره.
وأشار إلى أن الراعي الصالح الذى أتى فى الميلاد ليعطينا الحياة سأل بطرس أتحبنى، ولذلك نحن مدعوون للأجابة على هذا السؤال " أتحبنى؟".
واختتم: اصلى إلى طفل بيت لحم يارب قائلًا أنت تنتظرنى وأنا أحتاج لمحبتك لاكون خبزًا مكسورًا من أجل العالم، إذ أحببتنى يمكننى أن أحب أخواتى وأسندهم، سيحل عيد الميلاد عندما أقول لله أنت تعلم أنى أحبك.
