الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

حصاد 2018.. عام الاستقرار المسرحي والخروج من الأزمات المزمنة

مسرحية خيبتنا
مسرحية "خيبتنا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختص المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة؛ "البوابة نيوز"، بالنسخة الكاملة لحصاد المسرح المصري خلال عام 2018.
وقال دوارة في تصريحات خاصة: حرصت ومنذ سنوات طويلة تزيد عن ربع قرن على توثيق جميع الأحداث المسرحية خلال المواسم المسرحية المتتالية، على أن يكون هذا التوثيق على تقديم بانوراما شاملة لأهم الأحداث المسرحية والتي تتضمن تفاصيل الإنتاج المسرحي، سواء بمسارح الدولة أو مسارح القطاع الخاص، وكذلك أهم الفعاليات المسرحية كالمهرجانات والمؤتمرات، مع تقديم قائمة بأسماء الفنانين الراحلين ونبذة عن إسهاماتهم المسرحية، وذلك بالإضافة إلى تقديم قائمة بأهم الإصدارات المسرحية.
وأضاف "دوارة"، لقد تم نشر جزء من هذا التقييم بمجلة الكواكب في العدد 3513، بالإضافة إلى جزء آخر بجريدة مسرحنا التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بالعدد 591، ولكنني حرصت على نشر هذا التقييم كاملا وحصريا لـ "البوابة نيوز".
وتابع "دوارة": وجدت هذا العام أن هذه المهمة تعاظمت مشقتها ببعض المستجدات في حياتنا المسرحية ومن أهمها زيادة عدد الفرق وتضخم الأنشطة المسرحية سواء على مستوى العروض أو المهرجانات، مما استدعى بذل مزيد من الجهد في محاولات الرصد والتوثيق لأهم الظواهر والفعاليات، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية: 
حيث شهد هذا العام بعض الومضات المضيئة التي أسعدتنا كمسرحيين ولعل من أهمها عودة مشاركة بعض النجوم سواء بمسارح الدولة أو فرق القطاع الخاص، وعودة الجمهور للمسارح، وعودة ظهور لافتة كامل العدد لأيام وأسابيع متتالية، وذلك ليس بالنسبة للفرق الاحترافية وعروض النجوم فقط، بل وأيضا بالنسبة لبعض فرق الدولة، بالإضافة إلى تعاظم دور فرق الهواة ومشاركتهم الفعالة في الحركة المسرحية، واعتماد كثير من التجارب المتميزة بمسارح الدولة على فرقهم ونجومهم، وأيضا حصولهم على بعض المراكز الأولى "بالمهرجان القومي للمسرح المصري". 

*عودة الروح لفرق القطاع الخاص..
عادت الروح إلى فرق القطاع الخاص بفضل مبادارت بعض الفنانين الكبار، ولكن للأسف ظهرت أيضا على الساحة عدة جهات إنتاجية جديدة أو "فرق عشوائية" اعتمدت أغلبها على محاولات تخفيض تكلفة الإنتاج والدعاية، مع الاعتماد على التصوير التليفزيوني أو التسويق لعدة ليالي غير متتالية، وأغلبها للأسف كانت عروض متواضعة فنيا فيما عدا بعض التجارب المهمة النادرة والتي في مقدمتها عرض "خيبتنا"، ثم عرض "جريما في المعادي"، وتضم قائمة العروض الخاصة بالإضافة إلى عروض كل من "تياترو مصر"، و"مسرح مصر" العروض التالية: "خيبتنا" تأليف وإخراج وبطولة محمد صبحي، وشاركه البطولة كل من الفنانين سميرة عبدالعزيز، سماح السيد، ندى ماهر، وعرض "جريما في المعادي" إخراج أشرف عبدالباقي لفرقته الجديدة بمسرح الريحاني، "سيبوني أغني" تأليف أحمد الإبياري، إخراج عبدالغني زكي، وبطولة سمير غانم، طلعت زكريا، شعبان عبدالرحيم، طارق الإبياري، "عربي منظرة" تأليف طارق رمضان، إخراج هشام عطوة، بطولة سامح حسين، سليمان عيد، إيمان السيد، نادية شكري، "العيال رجعت" تأليف علوي الحسيني، إخراج شادي الدالي، بطولة نهال عنبر، رضا إدريس، نادية شكري، هالة سرور، "في بيتنا عروسة" وقد تم إعادة تقديمه بإخراج جديد لبطلها مصطفى درويش، وهي من تأليف حسن عبدالحميد، وبطولة ريكو، عبير محمود، "حد يتجوز مراتي" تأليف مجدي الشربيني، وإخراج محروس عبدالفتاح، بطولة عبدالسلام الدهشان، أيمن شريف، "تخسر يا حلو" تأليف وأشعار أيمن حافظ، إخراج وبطولة عبدالسلام الدهشان، بطولة فتحي سعد، نعمة أيوب.
والحقيقة أن أغلب تلك العروض لا ترقى للأسف إلى مستوى التقييم النقدي. وربما يقدر القارئ العزيز مدى الجهد الذي يتحمله الناقد إذا حرص على متابعة أكبر قدر ممكن من الإنتاج المسرحي على مدار العام ومن بينه مثل تلك العروض التي يعرض بعضها لمدة ليلة واحدة !!

* عودة الروح لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية..
شهد هذا العام تحمل الفنان القدير عادل عبده مسئولية رئاسة "البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية" أخيرا، وهو المنصب الذي طالما رشحناه له، وبالفعل كان عند حسن ظن الجميع، حيث نجح بمجرد توليه المسئولية استكمال وتتويج جهود كل السابقين له وضخ الدم في شرايين الأنشطة المختلفة، فنجح في إفتتاح مسرح "محمد عبدالوهاب" بالأسكندرية، وأيضا في دفع عجلة الإنتاج المسرحي فقدم مسرحيات: "شباب في عين الرسول" تأليف سراج الدين عبدالقادر، وإخراج صلاح لبيب، وبطولة أحمد الكحلاوي، مديحة حمدي، أحمد ماهر، أحمد عبدالوارث، "الثانية في الغرام" تأليف وإخراج سامح العلي، وبطولة محمد عبدالجواد، سوسن ربيع، محمد عبدالحافظ، "كينج كونج" تأليف سليم كيتشنر، إخراج محمد حسن، وبطولة أبو الليف، محسن محي الدين، "ودنك منين يا جحا" تأليف وإخراج حسن سعد، بطولة بثينة رشوان، مجدي فكري، عادل الفار، "بحر الهوى" تأليف محمد عبدالله، وإخراج هاني النابلسي، بطولة سيف عبدالرحمن، علا رامي، ناصر سيف، فيصل خورشيد، "فرحانة" تأليف محمد الصواف، وإخراج حسام الدين صلاح، بطولة أحمد سلامة، شاهيناز، سمسم شهاب، وذلك بالإضافة إلى العرض المتميز "أليس في بلاد العجائب" رؤية وإخراج محسن رزق، وبطولة مروة عبدالمنعم، ضياء شفيق، نور الشرقاوي، والذي حقق - حتى الآن - إيرادات أكثر من 2 مليون جنيه.
* البيت الفني للمسرح" وانطلاقة جديدة..
شهد هذا العام استقرارا فنيا بجميع فرق "البيت الفني للمسرح" بفضل تجديد الثقة في قيادة الفنان إسماعيل مختار، فنشطت جميع الفرق كما تم اتخاذ بعض المبادارت الجديدة ومن بينها: 
- تأسيس فرقة "الشمس":
تتويجا لبعض المبادرات الخاصة بتقديم عروض مسرحية لذوي الإحتياجات والقدرات الخاصة ومن بينها: ورد وياسمين "لمسرح الشباب"، عرض العطر "لفرقة الطليعة"  وهما من إنتاج عام 2016  تم تأسيس فرقة "الشمس لأصحاب القدرات الخاصة" بإدارة الفنانة وفاء الحكيم، وقد قدمت عرضين هما:
"أنتيكا" تأليف أيمن حافظ، فكرة وإخراج أميرة شوقي، وبطولة إيناس نور، أمير صلاح الدين، وائل أبو السعود، وعرض "الحكاية روح" تأليف مصطفى عباس، إخراج محمد متولي، وبطولة ماهر محمود، إيناس نور، وائل أبو السعود، يوسف أبو زيد، بالإضافة إلى "مبادرة إعرف جيشك"، للتعريف بإنجازات القوات المسلحة المصرية، ورفع وعى المجتمع بأهمية دورها فى حماية الوطن من أخطار الإرهاب، أقيمت مبادرة "اعرف جيشك" التى تبناها "البيت الفنى للمسرح" برئاسة الفنان إسماعيل مختار، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وقد تم من خلالها إنتاج أربعة عروض مسرحية وهي طبقا للتابع الزمني وهي "عبور وانتصار" من إنتاج فرقة القومي للأطفال، من تأليف وإخراج محمد الخولي، وبطولة محمد عبدالجواد، منير مكرم، عبدالسلام الدهشان، معتز السويفي، عادل الكومي، "أمر تكليف" إنتاج فرقة المسرح الحديث، تأليف عيسى جمال، وإعداد طارق علي، محمد يوسف، وإخراج باسم قناوي، وبطولة عزة لبيب، وليد الحسيني، أحمد زكريا وجهاد أبو العينين، "فرحة شعب" إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، من تأليف وألحان وإخراج محمد مصطفى، وبطولة عزة السيد، محمد يسري، محمد علي محمود، "صحينا يا سينا" إنتاج فرقة الساحة، ومن تأليف وأشعار خميس عز العرب، وإخراج عصام الشويخ، وبطولة خالد محمود، راندا إبراهيم، حاتم عزت.

* تأسيس "مسرح المواجهة والتجوال..
تأسست هذه الشعبة بفرقة المسرح الحديث، بهدف مواجهة العنف والإرهاب والتطرف من خلال فنون المسرح، باعتباره أحد أهم وسائل القوة الناعمة للتنوير ونشر الوعي، وذلك بالإضافة إلى محاولة تحقيق العدالة الثقافية بجميع أرجاء الوطن، وقد أعيد تقديم مسرحية "ولاد البلد" تأليف مصطفى سليم، إخراج محمد الشرقاوي، بطولة أيمن بشاي، وائل مصطفى، آية جمال، ضحى محمد، إبراهيم طلبة.



*فرقة الإسكندرية..
تولى مسئولية إدارتها هذا العام الفنان سامح بسيوني، وقد قدمت الفرقة عرضي: "شيكو وأمير الغابة" تأليف وإخراج ريهام عبدالحميد، بطولة محمد الجندي، خالد خليفة، سالي السيد، "أبو كبسولة" تأليف محمد الصواف، إخراج محمد مرسي، بطولة مصطفى أبو سريع، علاء عوض، حسن عبدالفتاح، علاء زينهم.



* مسرح الشباب..
قدم عدة عروض متميزة ومن بينها "أحوال شخصية" تأليف ميسرة صلاح الدين، وإخراج أشرف حسني، بطولة عبير الطوخي، لمياء جعفر، ندى عفيفي، راماج، "يوم معتدل جدا" تأليف سامح عثمان، وإخراج سامح بسيوني، وبطولة كمال عطية، نور الدريني، روان رضا، زمن طاهر، "مترو" تأليف محمد فضل، وإخراج عادل رأفت، وبطولة أحمد خالد، شريهان قطب، خالد شرشابي، سلمى عصام.



* المهرجانات المسرحية..
خلال السنوات الماضية تعاظمت ظاهرة تنظيم المهرجانات المسرحية، ويجب التنويه في هذا الصدد بأن أهمية كل مهرجان تتحدد بوضوح أهداف تأسيسه والمحافظة عليها، وقدرة لجنته المنظمة على تحقيق الاستمرارية، واختيار واجتذاب أفضل العروض وأهم المسرحيين للمشاركة بفعالياته المختلفة، وبخلاف بعض المهرجانات الفئوية التي تنظم بمصر ومن بينها مهرجانات المسرح المدرسي والجامعي والعمالي ومهرجانات الهيئة العامة لقصور الثقافة يتم سنويا تنظيم خمسة مهرجانات مسرحية دولية مهمة وهي طبقا لأسبقية تأسيسها كما يلي:
- "القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي" تأسس عام 1988، وقد توقفت دوراته خلال الفترة من 2010 - 2015، وعندما استأنفت افتقدت للأسف بريقها كما افتقدت أهم انجازاتها وهي مجموعة الإصدارات الخاصة بكل دورة المسرحية لأحدث المترجمات. وقد نظمت الدورة الخامسة والعشرين حالية برئاسة د.سامح مهران خلال الفترة من 10 إلى 21 سبتمبر.
- "المسرح العربي" أسسته "الجمعية المصرية لهواة المسرح" عام 2001، وانتظمت دوراته دون توقف فيما عدا عامي 2003 (حرب الخليج)، 2009 (لتنظيم الدورة الأولى لمهرجان الهيئة العربية للمسرح بالقاهرة)، وهذا العام تم تأجيل تنظيم الدورة السادسة عشر لعدة أسباب، ومع ذلك فقد تم استضافة فرقة "المشهد المغربي" لتقديم عرض "الحكرة، وتوقيع ميثاق تآخ مع كل من: "الإتحاد المغربي للمسرحيين" وأيضا مع مهرجان "الكويت مركز عربي للنص المسرحي".
- "القومي للمسرح المصري" تأسس عام 2006، وتوقف دوراته خلال الفترة من 2011 - 2014، وقد نظمت دورته الحادية عشر برئاسة د.حسن عطية، خلال الفترة من 19 يوليو حتى 2 أغسطس، وقد نظمت باسم الكاتب القدير محمود دياب، وتم تكريم كل من جلال الشرقاوي، د.حسين عبدالقادر، د.سميرة محسن، محمد أبو العلا السلاموني، حسين العزبي، محمد الرفاعي.
- "مسرح بلا إنتاج" تأسس عام 2008، وقد نظمت دوراته بانتظام بمدينة "الأسكندرية" حتى الدورة التاسعة المحلية هذا العام، خلال الفترة من 1 إلى 9 ديسمبر برئاسة الفنان د.جمال ياقوت، وباسم الفنان السكندري الراحل محمد شرف.
- "شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي" تأسس عام 2016، وتعقد دوراته بمدينة "شرم الشيخ"، وقد نظمت الدورة الثالثة هذا العام بالرئاسة الشرفية للفنانة/ سميحة أيوب ورئاسة مازن الغرباوي خلال الفترة من 1 إلى 9 أبريل، وبمشاركة 40 دولة بفعالياته المختلفة.
- ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي: نظمت دورته لأول هذا العام خلال الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر، برعاية السيد رئيس الجمهورية، وباسم الفنان يحيى الفخراني، وإدارة المخرج عمرو قابيل، وقد شارك بفعالياته أربعة عشر دولة.
- مهرجان نقابة المهن التمثيلية: نظمت دورته الثالثة على مسرح "النهار"، برئاسة النقيب د.أشرف زكي، وإدارة المخرج سامح بسيوني، وذلك خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، وقد شارك بفعالياته تسعة عروض.
والملاحظة التي يجب تسجيلها في النهاية هي أن أغلب مهرجاناتنا المسرحية تعاني كثيرا من نقص الإمكانيات المادية، كما تعاني من عدم التنسيق فيما بينها سواء على مستوى مواعيد تنظيمها أو على مستوى تكرار بعض الأنشطة وتكرار استضافة بعض المشاركين. 



* أهم النجوم..
شهد هذا العام تألق مجموعة متميزة من النجوم في مختلف مفردات العرض المسرحي، وتقتضي الحقيقة أن أقرر في البداية أن التقييم الموضوعي لعروض ونجوم العام المسرحي يتطلب مشاركة أكبر عدد ممكن من الآراء النقدية بالإضافة إلى ضرورة مشاهدة جميع العروض بلا استثناء، ولكن نظرا لأنني لا أقوم بتوزيع جوائز أو شهادات تقدير - بقدر ما أحاول أن أرسم صورة شبه مكتملة لملامح العام المسرحي - أرى أهمية توجيه الشكر لبعض الفنانين الذين تميزوا جدا من وجهة نظري في آداء أدوارهم، خاصة وقد أتيح لي فرصة متابعة ما يزيد عن 90 % من العروض وهي كما أعتقد نسبة معقولة جدا، ويمكنني تسجيل أسماء بعض المتميزين كما يلي: 
أولا في مجال التأليف: حقق النجم محمد صبحي تميزه هذا العام كمؤلف أيضا وذلك بتأليفه لنص "خيبتنا الذي يعالج قضية من أهم القضايا العلمية والسياسية وهي حرب "الجينات الوراثية"، كما نجح في لفت النظر إلى موهبتهما كل من المؤلفين ميسرة صلاح الدين بنصه "أحوال شخصية"، والمؤلف مصطفى عباس بنصه "الحكاية روح".
ثانيا في مجال الإخراج: شهد هذا العام تألق عدد كبير من المخرجين من أجيال مختلفة نذكر منهم المبدعين: محسن رزق بعرض "أليس في بلاد العجائب" لفرقة تحت 18، مروة رضوان بعرض "كوميديا البؤساء" للمسرح الكوميدي، جلال عثمان في عرض "شقة عم نجيب" لفرقة "مسرح الغد"، هاني عفيفي بعرض "تسجيل دخول" لمركز الهناجر للفنون"، عمرو حسان بعرض "الحادثة" لفرقة "مسرح الغد"، مازن الغرباوي بعرض "حدث في بلاد السعادة".
ثالثا في مجال السينوغرافيا: تألق هذا العام الفنان محمود سامي في عرض "جريما في المعادي"، حازم شبل في عرض "أليس في بلاد العجائب"، محمود فؤاد صدقي في عرض "مسافر ليل"، صبحي السيد في عرض "المعجنة"، أما بالنسبة لتصميم الملابس فقد تميزت كل من الفنانتين: نعيمة عجمي في عرض "أليس في بلاد العجائب"، ومروة عودة في عرض "تسجيل دخول".
رابعا في مجال الموسيقى: تميز كل من الفنان أحمد الناصر في عرض "الحكاية روح"، والمؤلف الموسيقي محمد مصطفى في عرض "حدث في بلاد السعادة. 
خامسا في مجال التمثيل:
- تميز وتألق عدد كبير من المسرحيين في أداء أدوارهم ونذكر منهم الفنانات: سميرة عبد العزيز، ندى ماهر، سماح السيد في عرض "خيبتنا"، مروة عبدالمنعم بعرض "أليس في بلاد العجائب"، رنا سماحة بعرض "كوميديا البؤساء"، هايدي عبدالخالق في عرض "المعجنة". 
- تألق كذلك كل من الفنانين: نبيل الحلفاوي، محمود الجندي في عرض "إضحك لما تموت"، أشرف عبدالغفور، مفيد عاشور، عهدي صادق في عرض "حي على بلدنا"، حسن العدل بعرض "حدث في بلاد السعادة"، ناصر شاهين بعرض "المعجنة"، علاء قوقة، حمدي عباس في عرض "مسافر ليل"، رامي الطمباري، محمود عزت بعرض "كوميديا البؤساء". 
الوجوه الجديدة:
أستطاعت بعض الوجوه الجديدة أن تحقق تواجدها وتلفت الأنظار إلى موهبتها ومن بينهم الفنانين: إيمان رجائي، مروان عزب، أسماء عمرو بمسرحية"المعجنة"، عبير الطوخي بمسرحية "أحوال شخصية، حبيبة حاتم عزت بمسرحية"حدث في بلاد السعادة"، مصطفى منصور بمسرحية "الحادثة".


أهم العروض:
يمكنني بصفة عامة أن أحدد أربعة عروض تتنافس على المراكز الأولى برغم اختلاف مدارسها الفنية والظروف الانتاجية لكل منها وهي: "خيبتنا" لمحمد صبحي، "جريما في المعادي" لأشرف عبد الباقي، "مسافر ليل" لمركز الهناجر للفنون"، وفي مجال مسارح الأطفال عرض "أليس في بلاد العجائب" لفرقة "تحت 18"، ويمكن أن يضاف له عرض "رحلة الزمن الجميل" لفرقة "القاهرة للعرائس". 
وأخيرا لا يمكنني التقرير بأن هذا العام المسرحي قد حقق جميع أمنياتنا المسرحية ولكنه على الأقل كان -على سبيل المقارنة- أفضل من الأعوام الخمسة السابقة له، خاصة وأنه قد شهد إسهامات مخلصة من قيادات مسارح الدولة برئاسة المخرج الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، وجهود مستمرة وموفقة من الفنانين إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، وعادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، وذلك بالإضافة إلى تلك الإسهامات الجادة لجميع مديري الفرق التابعة للقطاعين بصفة عامة.