شارك الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، عن دائرة الدقي والعجوزة، في أعمال الجلسة العامة لمناقشة العديد من البيانات العاجلة، بشأن قضايا المواطنين، ونظر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٤٩٩ لسنة ٢٠١٨، بالموافقة على التعديل الحادى عشر لاتفاقية المساعدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مبادرات الإدارة الحكومية.
ودارت مناقشات ساخنة بين النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»، وعدد من النواب، داخل البهو الفرعونى، تناولت العديد من القضايا العالقة، داخليًا وخارجيًا، خاصة الأحداث فى السودان الشقيق.
ووجه «على»، رسائل عاجلة للنواب، بضرورة دعم ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومؤسسات الدولة، لمواجهة خفافيش الظلام، والجماعات والتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى ضرورة نقل نبض الشارع للجهات المعنية، ومجلس النواب.
كما التقى عبدالرحيم على، عددًا من أعضاء مجلس النواب، منهم: رياض عبدالستار، ومجدى ملك، والبدرى ضيف، ومرتضى العربى، وسعيد حساسين؛ حيث دارت مناقشات بينهم حول أوضاع الأقباط، وأقباط المهجر بالخارج. وواجه مجلس النواب خلال جلسته العامة، أمس، وزير المالية بـ٤١ طلب إحاطة، و٩ أسئلة، من جانبه طالب رئيس مجلس النواب على عبدالعال الحكومة بتقديم تصورها وخطتها للبرلمان حول ترشيد المياه خلال ١٥ يومًا، مشددًا على أن حصة مصر من مياه النيل أصبحت غير كافية.
وقال عبد العال: «مياه النيل هى حق فى الحياة وحصتنا ٥٥ ونصف مليار متر مكعب سنويًا منذ زمن طويل، ونفس الحصة لا تزيد رغم ارتفاع عدد السكان، حيث كنا ٧.٦ مليون نسمة وأصبحنا الآن ١٠٤ ملايين نسمة بنفس الحصة».
وأضاف « لكننا نثق فى المفاوض المصرى، ونثق فى حسن نوايا إثيوبيا ودول المنبع، على أمل الحصول على حلول عادلة التى هى ليست فقط للمحافظة على حصة مصر الحالية بل زيادتها بما يتناسب مع عدد السكان.. وفقًا للاتفاقيات الدولية الخاصة باقتسام هذه المياه».
