أعرب دكتور محمد عبد الرحمن السعيطى، رئيس المجلس القومى للتنمية الزراعية وشئون المصدرين عن امتنانه وفخره لمجهودات عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الرامية إلى إعادة إحياء قوة الزراعة المصرية وتدشين عدد من المشروعات الزراعية لتصبح مصر رائدة كسابق عهدها فى المنظومة الزراعية وكافة المحاصيل.
وأوضح رئيس المجلس القومى للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، أن افتتاح عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية والذى أطلق كمرحلة أولى بواقع 7100 صوبة أعطى إشارة البدء للانطلاقة العالمية فهو ثاني أضخم مشروع على مستوى العالم بلا منازع وبالفعل كان صدى هذا المشروع والترويج له مؤثرًا بشكل ايجابى على المجتمع وكل الكيانات العاملة بالزراعة، مشيرًا إلى أن المجلس القومى للتنمية الزراعية على استعداد كامل للتعاون مع كل أجهزة الدولة والقطاع الخاص لاستكمال باقى مراحل المشروع وتوجيه جزء كبير من إنتاج المحاصيل للتصدير الإقليمي والعالمى لتصبح منتجاتنا الزراعية المصرية محققة الاكتفاء الذاتى المحلى وكذلك وضع مصر على الخريطة العالمية للتصدير الزراعى وكذلك التصنيع الغذائي بوصفه أحد أهم المجالات إنتاجية لما تتمتع به مصر من موقع إقليمى حيوى وموارد طبيعية وكوادر بشرية وأن مصر عاجلًا ستصبح سلة الغذاء العالمى.
وأشار السعيطى إلى أنه يتم حاليًا العمل فى أكبر مزرعة مساحتها 40 ألف فدان تضم 2.5 مليون نخلة من أجود أنواع النخل فى العالم لإنتاج أفضل أنواع التمور.
قال السعيطى، إن الإنتاج الزراعى لهذه الصوب سيتميز بالجودة العالية وسيتم زراعة جميع المحاصيل الزراعية وأن المرحلة الأولى بدأت بأكثر من 35 ألف فدان من الصوبات وهذا بدوره سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب وبمقارنة إنتاج الصوب عن الأراضى الزراعية العادية.
نوه بأن هذا المشروع هو انجاز تاريخى بكل المقاييس لأن إنتاجية الصوب تزيد من 6:5 أضعاف إنتاج الأراضى الزراعية العادية وانتاج الصوب مؤهل للتصدير العالمى مما يوفر عملات صعبة للاقتصاد المحلى، كما أكد السعيطى أن هذا المشروع يوفر 60% من المياه مقارنة بالزراعات العادية.
وأشاد السعيطى بدور الشركة المنفذة لمشروع الصوب وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لما قامت به من تنفيذ لمراحل المشروع بكل الطرق العلمية الحديثة بالاشتراك مع شركات عالمية تعمل فى هذا المجال.
