الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 24 ديسمبر 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة، منها قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا وكذلك أهمية الصناعة في جر قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر.
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان " سوريا.. إلى أين؟!" قال الكاتب فاروق جويدة إن آثار القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا مازال يطرح تساؤلات كثيرة عن أسبابه ونتائجه والآثار التى تترتب عليه، مشيرا إلى أن هناك من يرى أن الرئيس ترامب يريد أن يواجه مشكلات المواطن الأمريكى، وأن تكاليف الحروب كانت كبيرة جدا وأجهدت الاقتصاد الأمريكى وأن على أمريكا أن تجنى ثمار ما دفعت في هذه الحروب، وإن الأفضل أن يدخل الاقتصاد الأمريكى حالة من الانكماش، خاصة أن العام القادم يحمل مؤشرات صعبة للاقتصاد العالمى.
وأوضح الكاتب أن الرئيس ترامب يرى أن الحرب التى خاضتها أمريكا فى الشرق الأوسط كانت أخطاء تاريخية، فهل يمكن أن تفاجأ أمريكا العالم بسياسة جديدة أقرب إلى العزلة، وهل يمكن أن يكون قرار انسحابها من سوريا بداية عهد جديد، والسؤال الذى يفرض نفسه الآن أن العالم العربى كله تقريبا قد غاب تماما عن كل ما يحدث فى المشهد السورى بل إن الأنظمة العربية اختلفت فى ردود أفعالها ومواقفها من الأحداث فى سوريا وانقسم الدعم العربى العسكري والمادى والسياسى حول القوى المتصارعة فى سوريا، فهل يكون الانسحاب الأمريكى بداية جديدة لعودة عربية إلى سوريا، وهل تكون عودة موحدة أم منقسمة ومع من تكون وضد من.
وأشار الكاتب إلى أن المؤكد أن هناك أطرافا أخرى تنتظر ما تسفر عنه الأحداث والمواقف بعد انسحاب أمريكا، فهناك إسرائيل التى تتربص بالتراب السورى ومازالت لها أطماع فيه، وهناك روسيا بقواعدها، وإيران بنفوذها، وحزب الله وعلاقاته وقبل ذلك كله هناك تركيا التى مازالت على الحدود السورية، إن هذه الحشود وأمامها الجيش السورى ونظامه الذى لم يسقط رغم كل ما شهد من أحداث كل هذا يطرح سؤالا ما هو مستقبل سوريا أمام الأشقاء العرب وأمام القوى الغازية والمتصارعة، وأمام إسرائيل وتركيا وكلاهما له أطماع لا حدود لها؟.
أما محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "التصنيع.. طريق المستقبل" قال إن الدولة تضع قضية تطوير وتحديث الصناعة على رأس أولوياتها، باعتبارها قضية رئيسية بالنسبة للدولة ولها أولوية متقدمة في البرنامج الاقتصادي للحكومة الذي يتم تنفيذه حاليا.
وأشار إلى تأكيد رئيس الوزراء، أن قضية التصنيع هي ركيزة اقتصادية مهمة في المرحلة الحالية والمقبلة، في ظل سعي الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات في المجال الصناعي، والعمل بقوة علي زيادة معدلات التصنيع والإنتاج الصناعي الجيد، الذي يتيح القدرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية، وزيادة معدل النمو الصناعي من 6٫3٪ حاليا إلي 10٫7٪ في عام 2022.
واختتم الكاتب مقاله قائلا " أن هناك ضرورة نحو السعي المشترك وتوحيد الجهود للدفع بعجلة الاقتصاد للأمام، والانطلاق على طريق التحديث والتطوير الشامل للقطاع الصناعي، وذلك بحل وإزالة كل العقبات التي تعترض طريقه".
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده " غدا أفضل " بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " ترامب يلوح .. بحاملة طائرات" قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول طمأنة حلفائه المحليين والإقليميين بعد قراره سحب قواته من سوريا إلى العراق فأرسل حاملة للطائرات يرافقها أسطول من المدمرات والغواصات إلى الخليج العربي على مقربة من الشاطئ الإيراني، حيث راقبت الزوارق الإيرانية الأسطول الأمريكي الزاحف بعد تهديدات صادرة من إيران بإغلاق مضيق هرمز في وجه ناقلات البترول إذا شددت واشنطن حصارها ومنعت تصدير البترول الإيراني إلى الخارج.
وأشار إلى أنه قد يعزز قدوم القافلة البحرية الأمريكية بهذه السرعة احتمالات إقدام الرئيس الأمريكي بالطبع مع شركائه وفي مقدمتهم إسرائيل على فرض حصار عسكري محكم حول إيران يتزامن مع الحصار الاقتصادي الأمريكي بهدف إرغام الحكومة الإيرانية على القبول بالشروط الأمريكية والجلوس على مائدة مفاوضات جديدة لتعديل الاتفاق النووي المتمسكة به الدول الأوروبية، متسائلا هل يكتفي بنيامين نتنياهو رسول الحرب الإسرائيلي بمجرد فرض حصار أم يشعلها نارا تحرق الأخضر واليابس وتهدد العالم كله؟.