كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، الممارسات الخبيثة والملتوية التي اتبعها تنظيم الحمدين، من أجل الحصول على حق تنظيم مونديال 2022، لافتاً إلى أن الدوحة دفعت أموال طائلة، على سبيل الرشوة قدمتها لمسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً أن هناك عوامل كثيرة تحيط بقطر تجعلها تخسر حق التنظيم.
وتابع التقرير: "تتزايد يوما تلو الآخر الشكوك والشبهات التي تحيط بملف تنظيم قطر لمونديال 2022 لا سيما وأن التصريحات التي تخرج عن الأطراف المعنية بالأزمة تؤكد أن النظام القطري دفع مبالغ طائلة وأبرم صفقات مشبوهة من أجل فوز الدوحة بتنظيم المونديال القادم".
وأكد التقرير، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتر، يعد المتهم الأول في هذه القضية خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت الكشف عن الصفقة المشبوهة التي عقدها مع تنظيم الحمدين، حيث أكدت إحدى أعضاء الوفد الإسترالي للحصول على تنظيم كأس العالم 2022 "بونيتا ميرسياديس" في كتاب صدر لها مؤخراً أن "بلاتر" حصل على رشوة قدرها 100 مليون دولار وتعهد من رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام القطري الجنسية بعدم منافسته في منصب رئيس الفيفا كما دفعت شبكة "بين سبورت" مبلغ 100 مليون دولار لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى المطالبة بسحب تنظيم المونديال المقبل من قطر بعد وصمات العار التي تخللت عملية الحصول على حق التنظيم.
وفي سياق متصل سلط التقرير الضوء على ما تناولته الصحف العالمية كثيراً بشأن أوضاع العمال الذين تستغلهم قطر في الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2022، وأكدت الصحف البريطانية، أن هؤلاء أشخاص يعاملون من قبل السلطات القطرية كانهم عبيد ولا يحصلون على أجور مقابل عملهم الشاق، وتابع: "هناك تقارير تؤكد أن إسرائيل تساند قطر، في تنفيذ الاستعدادات للمونديال خاصة وأن هناك اقتراحات بزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بدلاً 32 منتخباً الأمر الذي يهدد الدوحة بسحب التنظيم منها.
