الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مجلس الدولة يرفض ترشيح طالبة "الثانوية الكندية" لكلية الطب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيدت المحكمة الإدارية العليا، قرار مكتب التنسيق المصري، بشأن التحاق طالبة حاصلة على الثانوية الكندية، بمجموع ٨٩٪،؜ بكلية الحقوق، بدلًا من الطب، ورفضت الطعن المقام منها، لتحويلها لكلية الطب.
صدر الحكم برئاسة المستشار ناجي الزفتاوي، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كل من المستشارين فوزي عبدالراضي، وصلاح هلال، ووائل مناع، ود. محمد شوقي، ود.محمد القفطي، نواب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية صبحي عبدالغني.
وأكدت المحكمة، في أسباب حكمها أن قيد الحد الأدنى الذي وضعه القرار الوزارى للقبول بكليات القمة، يجعل التفوق والجدارة هو الأساس المعتمد لشغل مقاعد كليات الجامعة ومعاهدها، ويقوم على أساس موضوعى دون تمييز بين الطلاب، ويهدف لضمان عدم قبول طالب الشهادة الثانوية الأجنبية الذي يتدنى مجموع درجاته بكليات القمة بما يحقق صالح العملية التعليمية، ويتفق مع المبادئ الدستورية والقانون، ولكن المُشرع مراعاة منه لاختلاف شهادة الثانوية العامة عن الشهادات الأجنبية المعادلة فقد فصل تنسيق كل منهما عن الأخرى.
وأضافت المحكمة أنه يتعين أن ينسحب تطبيقه على جميع حملة الشهادات الثانوية الأجنبية المعادلة، لشغل مقاعد كليات الجامعة ومعاهدها، دون الاعتداد بكون عدد الطلاب المتقدمين من حملة أى من هذه الشهادات يقل عن ١٠٠ طالب كشرط لإعمال قيد الحد الأدنى، لأن هذا الشرط يفتح المجال لطلاب الشهادات الأجنبية الأخرى التى يزيد عدد طلابها عن ١٠٠ طالب للتنافس فيما بينهم وفقًا لمجموع درجاتهم وترتيب رغباتهم.
ومن ثم قبولهم بكليات القمة بالرغم من تدنى مجموع درجاتهم عن الحد الأدنى، وذلك لمجرد أن عدد طلاب هذه الشهادة يزيد عن ١٠٠ طالب، مما يقيم نوعا من التمييز بين الطلاب ذات المراكز القانونية المتماثلة في شغل هذه المقاعد دون سند أو أساس موضوعى، وهو ما يتعارض مع مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، الأمر الذي لا مفر منه في إعمال قيد الحد الأدنى للقبول بالكليات على جميع حملة الشهادات الثانوية الأجنبية المعادلة دون تمييز فيما بينهم وفقا لعدد طلاب كل شهادة وفقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأشارت المحكمة إلى أن نجلة الطاعن حاصلة على شهادة الثانوية الكندية في العام الدراسي ٢٠١٥ بنسبة ٨٩ ٪؜، وتقدمت لمكتب التنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية المصرية، وضمنت في رغباتها طلب الالتحاق بكلية الطب، ولكن كان مجموعها يقل عن الحد الأدنى للقبول بكلية الطب وهو ٩٠ ٪؜، ومن ثم يكون امتناع مكتب التنسيق عن تنسيقها لكلية الطب سليم قانونا وصحيح ومستوفي الشروط، لذلك لا يجوز إلغاؤه.