الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تحذيرات من ممارسة التمرينات الرياضية في "الجيم" بعشوائية.. تضرر العمود الفقري أبرز الإصابات.. برلماني يتقدم بطلب إحاطة.. خبراء يطالبون بوضع نظام معتمد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي يبحث فيه الشباب عن جسم لائق بدنيًا للحصول على "فورمة رياضية" تنتشر الكثير من صالات الجيم في مصر والتي توجه اللاعبين إلى تمرينات رياضية لتأهيلهم وفق نظام غذائي ورياضي معين ومعتمد دوليًا إلا إن المفاجأة هو أن هناك العديد من صالات الجيم لا يتوفر بها مدربين لمتابعة اللاعبين خلال أدائهم الرياضي وهو الأمر الذي حذر منه مؤخرًا محمد عبد الله زين الدين، نائب البحيرة، ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب والذي تقدم بطلب إحاطة بسبب تلك الظاهرة الخطيرة التي تتجلى مساوئها خاصة بالنسبة للشباب الصغير.

وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد نصير، خبير العلاج الطبيعي إن الأخطاء الرياضية في عدم أداء التمارين بصورة صحيحة أمر خطير خاصة للأطفال والسيدات، لأن عظامهم تكون لينة ورقيقة وأي خطأ في التدريبات يكون له تبعات سلبية، لافتًا إلى أن لكل مرحلة عمرية مقاييس معينة للأحمال وهو أمر يتم تحديده بناء على مقاييس الطول والتكوين والحجم والحالة الصحية العامة للمتدرب فما يصلح للطفل لا يصلح لمن أكبر منه حتى لا يؤثر هذا على النمو لديهم حيث يؤثر رفع الأثقال على العضلات بصورة ملفتة الأمر الذي يهدد اكتمال عملية النمو من البداية أو عاهة مستديمة بسبب تشوه المفاصل ووجود كتلة عضلية غير منسقة بالجسم.
وأشار إلى أنه في حالة قطع التمرينات فهذا يؤدي لترهلات بالجسم في مناطق غير مرغوب فيها وتخزين الدهون، ويعاني من  آثار السمنة سواء موضوعية أو كلية هذا بجانب مشاكل مفاصل الركبة والعمود الفقري. 
وأوضح أن هناك اعتبارات غائبة حيث أن الجميع يتجه إلى صالة الجيم لممارسة الرياضة بالرغم من أن رفع الأثقال أو ممارسة تلك الرياضة يحتاج إلى شهادة طبية من أطباء باطنة وعظام وشهادة طبية شاملة تحدد الحالة الصحية لدى المتدربين داخل الجيم وبناء على تلك الشهادة تحدد نوعية التدريبات التي يمكن أداؤها.


وأكد محمد صلاح حسنين مدرب اللياقة البدنية وكمال الأجسام ورفع الأثقال، أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بانتشار المنشطات والتي تستخدم بصورة غير مسئولة بالرغم من العواقب الوخيمة التي تسببها على المدى الزمني البعيد مثل الاصابة بالسرطانات وغيرها من الأمراض كالفشل الكلوي، داعيا إلى ضرورة إحكام الرقابة على صالات الجيم لمنع تلك الحوادث.
وشدد على ضرورة وجود مدربين على دراية طبية بما تسببه تلك المنشطات للاعبين علاوة على ضرورة وجود شخص مؤهل لتدريب رواد صالات الجيم.