تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد المطرب السورى جورج وسوف السابعة والخمسون الذى لقبه جمهوره بعدة ألقاب، منها "سلطان الطرب" و"أبو وديع" نسبة إلى ابنه الأكبر، وهو اللقب الأحب إلى قلبه.
اشتهر "وسوف" بغنائه لتراث كوكب الشرق أم كلثوم، بينما جاءت بدايته بغنائه للمواويل في الحفلات المدرسية، فحقق شهرة واسعة اتسعت خارج حدود سوريا، فسافر إلى لبنان وعمره لم يكن يتجاوز السادسة عشر، فذاع صيته في أرجاء لبنان وانهالت عليه الدعوات للغناء في الفنادق الكبرى.
لقب "وسوف" في بداية حياته بـ "الطفل المعجزة" خاصة بعد أن أعجب بصوته الفنان جورج يزبك والراحل وديع الصافي وقدما له ألحانا ليغنيها.
بدأ "وسوف" مسيرته الفنية بالغناء لعبدالحليم حافظ وأم كلثوم ووديع الصافي، ثم اشتهر مطلع التسعينيات بتقديم مجموعة من ألحان بليغ حمدي، زهير عيساوي، نور الملاّح، شاكر الموجي، سيّد مكّاوي.
تعرض "وسوف" في أواخر عام 2011 لجلطة دماغية غاب فيها عن الوسط الفني 3 سنوات لتلقي العلاج، ليعاود ظهوره بقوة منذ عام 2014 حتى الآن.
من أشهر أغنياته: يوم الوداع، الله كريم، سلطان الهوى، روح الروح، انت غيرهم، لسة الدنيا بخير، اتأخرت كتير، أصعب فراق، بيحسدونى، طبيب جراح، سلف ودين، صابر وراضي، دوارة الأيام وملكة جمال الروح.
