تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم وزيادة الاستثمارات المصرية في أفريقيا خلال منتدي أفريقيا 2018 "الكوميسا"، بدأ مشروع مصري لإنتاج الذهب في غانا خطوات الإنتاج بحصوله على رخصة لأول سبيكة ذهبية مختومة من مصفاة الذهب "جولد كوست ريفايناري" لتصبح نقلة جديدة في صناعة الذهب غرب أفريقيا باستثمار مصري ويعتبر الأول الذي ينال رخصة لسبائك الذهب لمستثمرين مصريين.
وقال علاء دراز العضو المنتدب بـ"جولد كوست" لـ"البوابة نيوز"، إن وضع علامة على السبائك التي تنتجها الشركة من قبل هيئة المعايير الغانية يوضح أن منتجها يلبي المواصفات العالمية، مضيفاً أن علامة الختم تحمل رقم مرجعي واسم ومعيار المنتج الذي تم اعتماده 999.9 وكذلك 999.99 بالإضافة إلى إنتاج العملات والميداليات الذهبية.
وأضاف، أن اعتماد الذهب الذي تم إنتاجه بغانا له أهمية كبيرة للتداول في سوق السبائك الدولية، وله 3 فوائد تتمثل في إضافة قيمة على مواد الذهب الخام الغاني باستثمار مصري والمساعدة في مواجهة الدخل المنخفض الناتج عن تصدير الذهب بشكله الخام وإمكانية حساب الذهب المصدر بشكل صحيح.
وأشار دراز إلى أن ذلك يعتبر قيمة مضافة إلى الاقتصاد الغانى بنحو 1.7 مليار دولار سنوياً، موضحا أن الختم الموجود على السبائك سيساعد على تحديد القيم الحقيقية لها قبل التصدير، وتعتبر مصفاة "كولد كوست" ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا والسابعة حول العالم.
وأوضح، أن الاستثمارات بلغت 110 ملايين دولار أمريكي مملوكة بالكامل للمستثمر المصري الدكتور سعيد دراز، وأن أحد المشروعات المصرية لمجموعة "إيروجيت" وتم تصنيفها الأولى تقنياً في أفريقيا والخامسة عالميا.
وأضاف، أننا نستعين بالخبرات المصرية فى هذا المجال، وفى طريقنا لإنشاء موقعنا للتجارة الإلكترونية لتسويق سبائك غانا الذهبية والعملات والميداليات.
وقال إن هذا المشروع كان قد افتتحه الرئيس الغاني في نوفمبر 2016 وأثبت جدارته فى التصدير منذ أبريل 2017، وقررنا زيادة الاستثمارات فى غانا لتشمل قطاعات مثل الصحة والزراعة والبنية التحتية، ويهمنا أن تتوسع الاستثمارات المصرية وأن يكون هناك حضور لشركات المقاولات والصناعات التحويلية والزراعة وإدارة الموانئ، وهي مجالات لدى مصر خبرات واسعة فيها، وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص علي تشجيع الاستثمارات المصرية في أفريقيا.
