صفقة تركية إيرانية لتقسيم بلاد العرب برعاية إخوان قطر

قال الناشط الحقوقي اليمني محمد علي علاو، رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، إن إيران وتركيا اتفقتا على إعادة احتلال بلاد العرب، من خلال اتفاق بين رئيسي البلدين في إسطنبول، أمس، على تقاسم واحتلال دول المنطقة العربية من جديد، لافتًا إلى أن الصفقة الإيرانية التركية تضمنت أن يقوم الإخوان المسلمين المتواجد بقطر وتركيا، بتسليم اليمن لإيران عبر سلطة الحوثيين، مقابل أن يتم تسليم شمال سوريا وشمال العراق لتركيا.

وتابع علاو في تصريح لـ"البوابة نيوز"، بالمقابل ستقوم الدولتان بضمان التعايش بين التنظيمين في اليمن من خلال تقاسم النفوذ والسلطة، كما اتفقا على العمل المشترك بينهما لإزاحة أي نفوذ أو تواجد لشرعية الرئيس اليمني عبد الهادي منصور ولحزب المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي وبقية القوى السياسية اليمنية.

وأكد رئيس رابطة المعونة، أن هذا يعني بوضوح أن سقوط صرواح من يد قوات شرعية هادي التي كان يسيطر عليها الإخوان (فرع قطر وتركيا) بيد الحوثيين بشكل مفاجئ، إنما هي أول ثمار هذا الاتفاق بين أسيادهما في طهران وإسطنبول، موضحا أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت غير السارة في هذا الإطار لأغلب اليمنيين.

وشدد على أن الأيام المقبلة ستشهد تسليم الإخوان لمدن "تعز، مأرب، والجوف"، إلى إخوانهم الحوثيين تنفيذًا لاتفاق تركيا وايران.