انطلقت فعاليات افتتاح المدرسة الصيفية الأفريقية 2063، بمركز التعليم المدني في الجزيرة، ظهر اليوم الجمعة، بحضور السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي وسفير مصر السابق برواند، بحضور دينا فواد رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، وحسن غزالي، رئيس مكتب الشباب الأفريقي.
وتعد المدرسة الأفريقية باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة، ضمن تحضيرات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
تأتي المدرسة كأول تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم، وتطلعات أجندة أفريقيا 2063، وآليات عمل ميثاق الشباب الافريقي وأخيرًا محور العلاقات الدولية في رؤية مصر 2030.
يذكر أن مدرسة أفريقيا هي أحد مشاريع برنامح الوعى الأفريقي في نسخته الرابعة والذي يرعاه فنيًا هذا العام اتحاد الشباب الأفريقي وبرنامج آلية مراجعة النظراء الأفارقة بجنوب أفريقيا وكلية الدراسات الأفريقية العليا.
تناقش المدرسة هذا العام عددًا من القضايا الأفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة الى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الأفريقية الملحة.
يشارك فى فعاليات مدرسة أفريقيا الصيفية 2063 عدد من المدربين المتخصصين إعداد القيادات والمبادرات الشبابية منهم محمود كمال، ومحمود عثمان وعدد من أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين، بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من مجموع كلي (4332) متقدما.
